لطوف ترعى حملة الاسر العفيفة في الزرقاء - صور

mainThumb

12-12-2017 06:17 PM

السوسنة - مندوبًا عن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف إطلاق حملة الشتاء في محافظة الزرقاء، بعنوان: "حملة المحبة والسلام"، والتي تنظمها جمعية الكاريتاس الأردنية بالتعاون مع كنيسة اللاتين في الزرقاء، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية للآلاف من العائلات العفيفة في المحافظة.

وقال راعي الكنيسة الأب إياد بدر، بأن هذه الحملة تأتي بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس جمعية الكاريتاس الأردنية، كما تأتي لتسطّر على مقربة من عيد الميلاد والعام الجديد صفحات جديدة من المحبة والتضامن والإخاء في حملة الشتاء السنوية تجاه العائلات العفيفة.

وأكد المطران مارون لحّام بأن الكنيسة هي مكوّن أساسي من المجتمع الأردني، فبدأت بتأسيس المدارس مثل الرعايا لخدمة الجميع دون تفريق، كما عملت خلال الأيام العصيبة في المجال الإنساني من خلال ذراعها الاجتماعي الكاريتاس، وتوسعت خدمتها في السنوات الأخيرة بسبب الهجرة التي حدثت للجارتين سوريا والعراق. 

ولفت إلى أن هذا العمل الإنساني الذي تقوم به الكنيسة والكاريتاس لا يهدف إلى البحث الشهرة والتقدير، وإنما يأتي من منطلق قناعتها الإنسانية بأن للإنسان كرامة متأتية من كرامة الله عز وجلّ.

وتأتي هذه الحملة السنوية في الذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية التي أخذت على عاتقها على مدار نصف قرن بأن تكون قريبة من الإنسان بغض النظر عن جنسه أو قوميته أو دينه أو طائفته، لأن العمل الإنساني النبيل لا يرتأي بمصلحة ذاتية ولا ظهورًا سطحيًا وإنما يعمل على تعميق المحبة بين الناس ومن خلالها إلى تعزيز الوحدة الوطنية التي هي كنزنا الكبير في هذا المجتمع الأردني الواحد الذي نحيا فيه تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

من جهته أشار النائب محمد ظهراوي إلى أن ميزة التآلف والتقارب، والوئام والإنسجام، وحب الخير والاحترام المتبادل التي تجمع سائر المواطنين الأردنيين، هي ثمرة طيبة من ثمار الخير التي زرعها آل هاشم الأطهار، فمنذ تأسيس الإمارة حثوا على اعتماد الوسطية والاعتدال مبدأ ثابتًا في سياسية الدولة.

وحضر إطلاق الحملة ممثلون عن بلدية الزرقاء وعدد من نواب ورؤساء الدوائرة الرسمية ورجال دين. 

وتجوّلت لطوف يرافقها مدير جمعية الكاريتاس سليمان، في مراكز الجمعية الطبية والخدماتية الاجتماعية، وتم توزيع المعونات على العائلات الأردنية العفيفة.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد