صحيفة السوسنة الأردنية

قال باحثون استراليون إن الأشقاء الصبيان يساهمون في تأخير نضوج شقيقتهم وتحولهاإلى امرأة من خلال تأخير دورتها الشهرية، كما يؤخرون بدءها في ممارسة الجنس.

وذكر موقع "لايف ساينس" أن الدراسة أظهرت أن وجود شقيق أكبر سناً يؤخر موعد بدء الدورة الشهرية لدى أخته بمعدل سنة تقريباً، ووجود شقيق أصغر سناً يؤخر بدئها في ممارسة الجنس بمعدل سنة أيضاً.

وشملت الدراسة 197 امرأة و76 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 سنة.

وقال الباحثون إن الأشقاء الأكبر سناً ربما يأخرون النموّ الجسدي لدى شقيقتهم من خلال حصولهم على المزيد من موارد الأهل أو من خلال فرض ضغط نفسي عليها.

أما الأخ الأصغر فربما يؤخر بدء النشاط الجنسي لدى شقيقته من خلال مطالبتها بتقديم رعاية له.

وبدا أن العمر الذي تحمل فيه المرأة للمرة الأولى أو عدد المرات التي تحمل بها لا يتأثر بوجود أشقاء صبيان، وقد يعزا ذلك إلى إن المرأة أصبحت في هذا العصر أكثر استقلالاً قبل أن تحمل، كما أصبت وقادرة على الاعتماد على نفسها لكسب الرزق ما يزيل الآثار السلبية لوجود شقيق.

وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الصبيان أو الفتيات الذين يولدون بعد شقيق أكبر سناً يكونون أقل وزناً عند الولادة، كما أن الحمل بصبي هو أكثر كلفة من الحمل بفتاة وتتطلب النساء الحاملات بصبي كمية طعام أكثر بـ10%.

وقد نشرت تفاصيل الدراسة في دورية "بورسيدينغ أوف رويال سوسايتي".
"وكالات"