عيد ميلاد الملكة نور الحسين .. الاثنين

mainThumb

23-08-2010 08:01 AM

 يصادف الاثنين عيد ميلاد جلالة الملكة نور الحسين.

وقد عملت جلالتها، منذ زواجها بجلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، عام 1978، بنشاط في قطاع الخدمة العامة مع التركيز على الاحتياجات الوطنية في مجالات التعليم والتنمية المستدامة وتمويل المشروعات الصغيرة وحقوق الإنسان وحوار الثقافات، مثلما استمرت في عملها مع المؤسسات الدولية التي تهتم بهذه القضايا على مستوى العالم.

وكان لجلالة الملكة نور خلال الاعوام الماضية دور فاعل في تعزيز التفاهم العالمي للثقافة العربية والإسلامية، والعمل لتجنب الصراعات الإقليمية والدولية، وما يترتب عليها من قضايا نزع السلاح وحماية اللاجئين ومحاربة الفقر.

وترأس جلاله الملكة نور مؤسسة الملك الحسين، التي أنشئت عام 1999 لإدامة رؤية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، وتراثه الإنساني في الأردن وخارجه من خلال اعتماد برامج وطنية وإقليمية ودولية تستهدف حماية الأمن الإنساني والمشاركة في صنع القرار وتعزيز الحوار والاحترام والتفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات.

وتضم مؤسسة الملك الحسين مؤسسة نور الحسين، التي أنشأتها جلالة الملكة عام 1985، من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في الأردن والمنطقة، مثلما تسهم المؤسسة سنويا في ايجاد العديد من المشروعات الصغيرة، وفرص العمل في المجتمعات المحلية للمساهمة في الجهود الوطنية الهادفة إلى مكافحة الفقر.

وخلال النصف الأول من عام 2010، أقرضت تمويلكم، وهي شركة تمويل رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تابعة لمؤسسة نور الحسين، ما يزيد على 28 ألف قرض، بزيادة مقدارها 58 بالمئة عن العام الماضي وذلك للمساهمة في تقليل أثر التحديات الاقتصادية التي تواجه أصحاب الدخول المتدنية.

وقدمت المؤسسة كذلك التدريب والمساعدة على تنفيذ برامج تعتمد أفضل نماذج الممارسات الدولية في ما يقرب من 20 بلدا في العالمين العربي والإسلامي.

وأنشأت مؤسسة الملك الحسين هذا العام شراكة إستراتيجية مع مؤسسة التنمية الأسرية في أبو ظبي لتنفيذ برامج مماثلة لبرامج مؤسسة الملك الحسين الرائدة في مجالات صحة الأسرة وتنمية الطفولة المبكرة والتبادل الثقافي.

يشار إلى أن مؤسسة الملك الحسين الدولية تأسست عام 1999 لدعم رسالة مؤسسة الملك الحسين الإقليمية والدولية، وقامت المؤسسة هذا العام ضمن برنامجها السنوي "الإعلام والإنسانية" باختيار الفيلم الوثائقي "بدرس" الذي يروي قصة رجل فلسطيني عمل على تنظيم حركة مقاومة تعتمد اللاعنف لإنقاذ قريته من الدمار بسبب جدار الفصل الإسرائيلي، ومنحت جلالة الملكة نور العام الماضي جائزة الملك الحسين للقيادة لبطل ومخرجة ومنتج الفيلم، وحضرت جلالتها اخيرا العرض الأول للفيلم.

ولجلالة الملكة نور مشاركة فاعلة في عدد من المؤسسات الدولية التي تعنى بالسلام العالمي وحل الصراع، وجلالتها من القيادات التي أنشئت مؤسسة صفر العالمية، وهي حركة دولية تعمل من أجل نزع الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، وقد مثلت جلالتها المؤسسة في الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن الذي اقرت فيه أهدافها عام 2009.

وجلالتها، ومنذ وقت طويل مناصرة قوية لقضايا السلام وحماية المدنيين في أماكن الصراع في العالم، وتحدثت جلالتها هذا العام في العديد من المحافل الدولية وعبر وسائل الإعلام حول الوضع في فلسطين، والعراق ومجتمعات اللاجئين بشكل عام.

يذكر أن مؤسسة الملك الحسين شريك مع المفوضية العليا للاجئين، حيث تقدم خدمات إعادة التأهيل النفسي والعلاج لضحايا الصدمات.

ولجلالة الملكة نور أربعة أبناء، سمو الأمراء حمزة وهاشم والأميرات إيمان وراية، وثلاثة حفيدات هن سمو الأميرات هيا بنت حمزة، وهالة بنت هاشم، وراية بنت هاشم.   -(بترا)


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد