مشروع المربية السقال التربوي الخاص باربد يحقق نجاحا مميزا

mainThumb

31-08-2010 12:04 AM

تمكنت المربية ايمان السقال التي انشأت عام 1996 مشروعا تربويا خاصا بمدينة اربد ان تبعد شبح الفقر عن اسرتها وتحقق نجاحا اقتصاديا فاق ما كانت تتوقعه منه .

وقالت السقال ان النجاح الذي تحقق لمشروعها روضة وحضانة " الايمان للطفولة المبكرة " بقرض قيمته 9 الآف دينار من صندوق التنمية والتشغيل شجعها على توسعة نشاطها عام 1999 باضافة مدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي محققة نجاحا يضاف لنجاحها في تاسيس المشروع .

واضافت ان مدير عام الصندوق آنذاك علي الغزاوي الذي زار المشروع عام 2004 اقترح عليها ان يقدم لها الصندوق قرضا آخر لتطوير المشروع بقيمة 9 الآف دينار ، اذ رفعت مستوى التدريس من الصف الرابع الى الصف السابع الابتدائي واصبح عدد الأطفال والطلاب الذين تضمهم الحضانة والروضة والمدرسة خلال العام المدرسي الحالي حوالي 320 طالبا وطفلا .

وبينت السقال ان المشروع الذي حازعام 2008 على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز بدأ باربع فرص عمل اصبح يوفر الان 31 فرصة عمل من مشرفات على الحضانة ومعلمات روضة ومدرسة وسائقي حافلات لنقل الطلبة من والى بيوتهم واداريين وكلهم خاضعون للضمان الاجتماعي .

واشارت الى ان وفاة زوجها في التسعينيات جعلها تقف فجأة وحيدة امام مسؤولية النهوض باسرتها البلغ عددافرادها خمسة افراد واعالة اطفالها الذين كانوا صغارا آنذاك مما دفعها للتفكير بانشاءهذا المشروع التربوي لايجاد مصدر رزق يوفر لافراد لاسرتها تكاليف الحياة الباهظة ومصاريف بناء مستقبلهم بعد ان اصبحت هي المعيل الوحيد لهم.

وقالت السقال ان فكرة انشاء مشروع تربوي لم تأت من فراغ، لافتة الى انها كانت تملك خبرة في التعليم اذ عملت مدة خمس سنوات معلمة في مدارس وزارة التربية والتعليم لكنها استقالت من وظيفتها وتفرغت لتربية اطفالها قبل وفاة زوجها .

وذكرت ان الدافع الذاتي والجد والمثابرة كانت الاسباب الحقيقة وراء نجاحها مبينة انها كانت في بداية عمل المشروع تنقل الأطفال من بيوتهم بسيارتها الخاصة تم بدأت تستخدم وسائل نقل بالاجرة الى ان اشترت اول حافلة خاصة بالمدرسة لنقل الطلاب عام 1998 ، والتي بلغ عددها اربع حافلات .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد