الأردنيون في الدوحة يتأهبون لاستقبال المنتخب الوطني

mainThumb

06-09-2010 07:24 AM

جدد سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود دعمه لمشاركة المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا المزمع عقدها بالدوحة، إذ يشترك منتخبنا في مجموعة صعبة بتواجد العملاقين السعودي والياباني فضلاً عن الشقيق السوري.
وأكد الحمود أن أبناء الجالية الأردنية في الدوحة يترقبون عن كثب تلك المشاركة الثانية للمنتخب الوطني في البطولة الآسيوية، فيما يعد زهاء 30 ألف أردني عدتهم لدعم المنتخب في مشاركته المقبل في يناير كانون الثاني المقبل.
وأضاف " تحظى هذه المشاركة باهتمام بالغ من أبناء الجالية الأردنية في دولة قطر بشكل خاص وأبناء الجاليات الأردنية في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام".
كما أكد الحمود على أهمية عام 2010 لكرة القدم الأردنية، فقد حمل في طياته تأهل منتخباتنا الوطنية بفئاتها العمرية المختلفة للنهائيات الآسيوية يعكس الجهد والتضحيات التي قدمت في سنوات سابقة للوصول لهذه الانجازات والتي تتطلب جهوداً أخرى للحفاظ عليها.
ولفت إلى أن ثمار نجاح السياسيات الرياضية للفئات العمرية المختلفة للمنتخبات ستظهر قريبا بفضل الاهتمام والرعاية التي يوليها جلالة القائد الملك عبدالله الثاني لشباب الوطن، كما أن قيادة سمو الأمير علي بن الحسين للكرة الأردنية منحها مزيدا من القوة والإصرار نحو تحقيق المنجزات.
وقال الحمود في هذه المقبلة " نراهن على أبنائنا النشامى والقائمين على المنتحبات الوطنية والذين آمنوا بأهمية تعميق الاهتمام بالشباب والناشئين إذا ما أردنا الوصول لبناء منتخب كروي قادر على المنافسة في المحافل المختلفة التي سيكون أولها نهائيات كأس آسيا في الدوحة مطلع العام المقبل".
ويشغل الحمود أيضا منصبي المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام"  المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة و نائب رئيس صندوق تنمية الصحة العالمية.
ويقول في شأن المشاركة الأردنية في نهائيات آسيا بالدوحة " نستذكر تأهل المنتخب الوطني للدور الثاني من الكأس الآسيوية في وقت  خانه الحظ والتوفيق لدى تأدية ركلات الترجيح مع المنتخب الياباني بطل القارة الآسيوية، وهو ما يدل على وجود إمكانات لدى المنتخب بتجاوز منتخبات أخرى خلال البطولة المرتقبة.
وقال " برهنت كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا على أهمية الخطط والأداء الفني وتفوقها على المهارات التي قد تميز منتخبات أخرى على منتخبنا الوطني، فقد أفلحت منتخبات لا تملك سجلا كرويا عريقا في التأهل للدور الثاني بل أن بعضها كاد أن يصل للدور نصف النهائي".
ويرى الحمود أن تفوق المنتخب الأردني على نظيره الإيراني أحد أقوى منتخبات القارة في التصفيات التمهيدية يدل على أهمية اللعب المنسق والمنظم لتحقيق الفرق لمرادها، كما أن المنتخب الوطني يمتلك مقومات تضعه في موقع متقدم على صعيد غرب آسيا.
ويعتقد الحمود أن عوامل متعددة يمكنها إلغاء التحديات التي ترافق هذه المشاركة الآسيوية، إذ أن الإصرار واختيار التشكيلة المثالية والاستعانة بالوجوه اللامعة الجديدة فضلا عن إيمان اللاعبين بسمو رسالتهم خلال هذه المشاركة، جميعها عوامل ستضمن تحقيق الهدف من هذه المشاركة الثانية من نوعها. /  الدستور
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد