الأميران فيصل وسارة يحضران قمة بيوند سبورت بشيكاغو

mainThumb

03-10-2010 01:34 AM

قال رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية سمو الأمير فيصل بن الحسين في كلمته بافتتاح مؤتمر قمة (بيوند سبورت) بشيكاغو الخميس أنه لم يكن هناك وقتا أكثر حسما للرياضة لإحداث فرق في جميع أنحاء العالم من الأن.

وحضر الافتتاح سمو الأميرة ساره الفيصل المدير التنفيذي لمنظمة أجيال السلام والعضو الاستشاري في بيوند سبورت وعدد من المنظمات والشخصيات العالمية في الرياضة.

واضاف سموه باعتباره سفيرا ببيوند سبورت نيابة عن رئيس السفراء توني بلير "انني أتصور انه وفي وقت قريب بأن قادة الفكر العالمي في الرياضة سيدركون تأثيرها في تطور المجتمعات والسلام.

وأكمل سموه " اننا نعيش حقبة صعبة من التاريخ حيث يعاني الناس من الفقر والصراعات أكثر من أي وقت مضى ، ناهيك عن ما تسببه الكوارث الطبيعية من محن وازمات للناس . " وبين سموه انه لمن واجبنا والعديد من المنظمات ذات الصلة ان تضع قوة الرياضة على جدول أعمال التنمية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن منظمة بيوند سبورت تعمل على تطوير ودعم المشاريع التي تعمل على خلق تغيير اجتماعي من خلال الرياضة في جميع أنحاء العالم .

واشار سموه الى جهود التي تبذلها اللجنة الاولمبية الاردنية في غرس بذور الرياضة في المجتمعات التي هي بأمس الحاجة اليها مؤكدا أن أكثر من 75 بالمائة من الأردنيين دون 25 من العمر سيجدون بديلا جاهزا لديهم وأساليب جديدة للحياة. وقال " كرئيس للجنة الأولمبية الأردنية ، أصبحت أيضا راعي للقيم الأولمبية في الأردن ، أي شي نفعله كلجنة أولمبية وطنية ، كل شيء أفعله كقائد للرياضة ستكون موجهة ضمن المعايير الثلاث للصداقة والاحترام والتميز." وبين سموه ان الاردن من خلال العمل الجاد أصبح على رأس الخارطة العالمية كمثال يحتذى به لنشر السلام العالمي. وتحدث سموه عن منظمة أجيال السلام التي اطلقها عام 2007 كمنظمة عالمية مقرها بالأردن وهي مخصصة لاستخدام الرياضة بوصفها وسيلة بناء السلام للشباب الذين يعيشون في الدول التي تعاني من الصراعات عن طريق تدريب القادة الشباب الذين يأتون من بعض مناطق العالم الأكثر عنفا والتي مزقتها الحروب وتعليمهم كيفية العمل مع الشباب من كل المناطق التي من الانقسامات و الصراعات تحت قوة الرياضة. وتابع سموه عملية اختيار هؤلاء الشباب تخضع لمعايير معينة أهمها أن يكونوا من دول تعاني من الصراعات والاتقسامات.

يذكر أن الامير فيصل والأميره سارة الفيصل توجهوا بعد شيكاغو الى المدينة الروسية سوتشي لمتابعة أحداث المعسكر التدريبي الخاص بمنظمة أجيال السلام والذي يعقد للمرة الأولى خارج منطقة الشرق الأوسط والذي سيستمر حتى العاشر من شهر كانون الأول.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد