قُصر ذيل
أعلن البيت الأبيض أن ادارة ترامب لا تسعى لتغيير النظام في سوريا ولكنها تطالبه بتغيير سياساته، فهل نقول شكراً للرئيس ترامب أنه لم يفعل كما فعل رؤساء البيت الأبيض من قبله مع الراحلين صدام حسين ومعمر القذافي واسقاط نظاميهما بالتدخل العسكري المباشر، وهل هي لم تفعل ذلك ؟؟ أو أنها لم تحاول ذلك ؟؟، وما معنى تبنيها للمعارضة السورية المسلحة ؟؟.
لقد فشلت واشنطن وكل من معها في تغيير نظام دمشق، والا كيف تُفسر الدعم العسكري والتسليحي والمالي وفتح الحدود التركية للمتطوعين الأجانب مع المعارضة المسلحة ولصالحها، ولم تتراجع تركيا عن سياستها في دعم ورفد المعارضة المسلحة بالمتطوعين الأجانب الا بسبب ارتفاع منسوب الاهتمام بالقضية الكردية مما دفع تركيا لأن تُعيد حساباتها وتغلق حدودها في وجه المتطوعين، بهدف اضعاف المعارضة وعدم تحقيق برنامجها في تغيير النظام عنوة وبالعنف.
اذا كانت ادارة ترامب لا تسعى لتغيير نظام دمشق بل لتغيير سياساته، فلماذا لا تستجيب ادارته لموقف المجتمع الدولي الذي صوت لصالح رفض مقدمات صفقة العصر يوم 23/12/2017 من قبل 128 دولة ضد موقف الولايات المتحدة بشأن فلسطين ؟؟ ولماذا لا تحترم موقف ورؤية غالبية المجتمع الدولي بما فيهم أصدقاء أوروبيون قريبون من واشنطن صوتوا ضد موقف الولايات المتحدة بشأن القدس ورفضهم أن تكون عاصمة للمستعمرة الاسرائيلية ورفضهم شطب قضية اللاجئين من خلال حجب المال الأميركي عن الأونروا، ولم يقف مع واشنطن سوى ثمانية دول بما فيهم المستعمرة الاسرائيلية.
ادارة ترامب تتحدث عن تغيير السياسات لدى الآخرين، لماذا لا تعمل على تغيير سياسات المستعمرة الاسرائيلية وتطالبها بل وتضغط عليها لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار تقسيم فلسطين 181، وقرار حق عودة اللاجئين الى بيوتهم التي طردوا منها وتعمل على عودتهم الى بيوتهم وممتلكاتهم واستعادتها وفق القرار 194، ولماذا لا تعمل على تنفيذ قرار الانسحاب وعدم الضم 242 للأراضي العربية المحتلة من قبل قوات المستعمرة الاسرائيلية ؟؟، أليس ذلك أوضح وأفعل بهدف تخفيف التوتر والاحتقان وانهاء الحروب المتقطعة المتصلة التي سببتها سياسة التوسع الاستعمارية التي تقودها وتنفذها المستعمرة الاسرائيلية ضد العالم العربي : فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، مصر، تونس، الجزائر، العراق، الامارات، السودان ؟؟ فهذه البلدان وشعوبها تضررت من سياسات المستعمرة الاسرائيلية ونالها الأذى والدمار والخراب والاغتيال على أراضيها من قبل العدوانية الاسرائيلية، فمن الأولى ردع هذا المتوحش الاسرائيلي في تطاوله وعدوانه على العرب.
سوريا لا تحتل أرضاً ليست لها، ولا تعتدي على أي طرف خارج حدودها، فلماذا يتم وضعها على قائمة البلدان التي تُطالب واشنطن بتغيير سياساتها، فمن هو الأولى بتغيير سياساته المعتدي الاسرائيلي أم المُعتدى عليه في احتلال أراضيه الوطنية السورية في الجولان؟؟.
سحب قرعة دوري المحترفات الإثنين
بلدية الطفيلة الكبرى تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
ما حقيقة العثور على كائن فضائي في أمريكا
تفاصيل مفاجئة في قضية حليمة بولند
ما سر لعنة الفراعنة الذي حير العلماء
مركبة فضائية تلتقط صورًا لعناكب على سطح المريخ
بسمة وهبة تهاجم منار الببلاوي .. ما القصة
المعهد المروري ينظم محاضرات توعوية في لواء الكورة
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..