كشف طريقة عثور جنود الاحتلال على مكان أبو ليلى

mainThumb

20-03-2019 02:10 PM

السوسنة - كشفت تقارير صحافية  أن منفذ عملية "ارئيل" الشهيد الشاب عمر أبو ليلى، 19 عامًا عُثر عليه من خلال التعاون الذي جرى بين أمن السلطة مع الشاباك الإسرائيلي في منزل بقرية عبوين قضاء رام الله.

وبعد مطاردة دامت أكثر من 72 ساعة، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تمكنها من اغتيال منفذ عملية سلفيت أبو ليلى خلال اشتباك مسلح وقع مساء الثلاثاء في بلدة عبوين.

وكان الشهيد قد ارتقى خلال اشتباك عنيف مع وحدات اسرائيلية متخصصة مساء الثلاثاء، طالبته بتسليم نفسه بعد محاصرة المنزل الذي يتحصن بداخله، إلا أنه رفض وجرى الاشتباك حتى استشهد.
 
 
يذكر أن عملية سلفيت التي وصفتها فصائل فلسطينية بـ"البطولية"، أسفرت عن مقتل الجندي الإسرائيلي "جال كيدان"، والحاخام الإسرائيلي "أحيعاد إتينغر"، إضافة إلى إصابة جندي آخر بجروح خطيرة يدعى "أليكس دفورسكي"، ووقوع إصابات في صفوف مستوطنين.
 
وفي تفاصيل عملية التصفية، أوضح موقع ( آي 24) الإسرائيلي، أن عملية تصفية منفذ عملية سلفيت، "هي نتيجة لتعاون استخباراتي وعملي تم خلاله استخدام قدرات استخباراتية عملية وتكنلوجية مختلفة أدت الى الوصول الى منفذ العملية في بناية داخل قرية عبوين".
 
 
وبعد انتهاء عملية البحث عن منفذ عملية سلفيت واغتياله على يد قوات جيش الاحتلال، أكدت القناة 13 العبرية في تقرير لها، أن "العملية الاستخباراتية لم تنته بعد، ويجب على دائرة الأمن العام تقديم إجابات بشأن طريق هروب منفذ العملية".
 
وأضافت: "هناك أسئلة كثيرة تثار؛ كيف أختفى لمدة يومين ونصف؟، هل ساعده أحد وكيف وصل إلى نفس المبنى في قرية عبوين؟"، منوهة إلى أنه "يتعين على جهاز الأمن الشاباك وهيئة الأركان المشتركة، فحص ما إذا كانت هناك أية علامات تشير إلى نية تنفذي هجوم مستقبلي من أجل منعه".
 
وكشفت أن "معلومة منتظرة حول مكان المنفذ، وصلت الليلة الماضية في حوالي الساعة 9:00 مساء، حيث أكدت أن أبو ليلى كان مختبئا في مبنى من طابقين في قرية عبوين التابعة لمناطق نفوذ وسيطرة السلطة الفلسطينية ".
 
وتابعت : "لقد وصلت قوة من الجيش الإسرائيلي (مستعربين) إلى القرية تحت غطاء بائعي الخضار، وعندما وصلت إلى المنزل، أصبحت العملية علنية"، مضيفة : "أبو ليلى مثله مثل غيره الذين تمكنوا من الخروج أحياء من مكان الهجوم، قرر عدم تسليم نفسه ومواجهة قوات الجيش".
 
 
وفي هذه المرحلة ، "فتح أبو ليلى النار باستخدام بندقية كان قد غنمها من الرقيب أول جال كيدان، الذي قتل في الهجوم على مفترق أرييل، وفي ضوء الوضع على الأرض وإطلاق النار الكثيف، قتل الإرهابي داخل المبنى دون السماح له بالهروب".
 
ونوهت القناة، إلى أنه "بعد بضع دقائق توقف إطلاق النار الكثيف، أرسل الجنود كلبا إلى المبنى، وعندما عاد الكلب أدركوا أن أبو ليلي لم يكن على قيد الحياة، وبعدها دخلوا إلى المبنى وعثروا على جثة منفذ العملية".
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد