2010 : 32 مشاجرة جامعية أسفرت عن مقتل طالب وتحطيم ممتلكات

mainThumb

21-12-2010 03:13 PM

انتقدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" تعامل الحكومة وإدارات الجامعات مع أحداث العنف الذي حصل في مختلف الجامعات الأردنية والتي كان أبرزها مقتل شاب على يد صديقه في جامعة البلقاء التطبيقية .




وأعلنت الحملة الوطنية عن تقريرها السنوي الثالث للفترة مابين 1-11-2009 ولغاية 20-12-2010 في مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء ،وكان أهم ما رصدته الحملة ،اندلاع ما يزيد على 30 مشاجرة طلابية في مختلف جامعات المملكة لتتحول إلى مشاجرات بأبعاد عشائرية ومناطقية رغم أنها تبدأ بمشاكل صغيرة .



كما نتج عن المشاجرات تحطيم المرافق الجامعية وتكسير عدد من السيارات ودخول قوات البادية إلى الحرم الجامعي وإصابات في صفوف الطلبة وتعليق الدوام لعدة أيام في عدد من الجامعات .




وركزت الحملة في تقريرها الثالث على الأخطاء التي وقعت فيها الإدارات الجامعية وأهمها عدم إصدار العقوبات الرادعة بحق المتسببين بالمشاجرات وأخذ هذه المشاجرات أبعاداً عشائرية وجهوية وتدخل الوجهاء ومن ثم حلها ب " فنجان قهوة " ،أو إصدار التصاريح الصحفية ومحاولة "لملمة" المشاجرة ،بالإضافة إلى محاولتها تكذيب حدوث المشاجرات .      
 


وفي بداية المؤتمر استنكر منسق الحملة الدكتور فاخر دعاس إلغاء جامعتي الزرقاء الخاصة وجرش للانتخابات الطلابية بحجة تزامن الانتخابات نع المناسبات الوطنية أو لعدم حدوث المشاجرات .



وقال دعاس ساخرا : " وأي مشاركة سياسية تتحدث عنها الحكومة والجمعيات الطلابية تقتصر أهدافها على الرحلات الترفيهية والنشاطات الرياضية والفنية وتوثيق العلاقات بين الطلبة والمدرسين وبتمعن دقيق سنجد أنها أشبه بصيغة مجالس طلبة المدارس " .



بدوره أكد الأستاذ هاني الدحلة رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان على ضرورة إلغاء كافة القيود التي تمنع حرية العمل الطلابي مشيراً إلى ضرورة إلغاء نظام الصوت الواحد في انتخابات مجالس الطلبة تمهيداً لإقامة الاتحاد العم لطلبة الأردن .



وفي ختام المؤتمر الصحفي قال الأستاذ نواف الحساسنة أن فترة التقرير اتسمت باستمرار التراجع الحاد على صعيد الحريات الطلابية ، إلا أنها تمايزت عن السنوات السابقة بالتصدي السافر لإدارات الجامعات  .

للاطلاع على التقرير :اضغط هنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد