صحيفة السوسنة الأردنية

وذكر العلماء الذين يجرون الدراسات  أن الهدف هو دعم الغابات وإعادة إعمارها من جديد لذلك قامو بتطوير تكنولوجيا لتحديد المناطق التي تصلح لزراعة الأشجار لتتسح 2000شجرة في كل 10 كم مربع .

 ومن المخطط له أن يقوم كل مشغل درون بزراعة مئة ألف  قرن من بذور الأشجار يومياً، وتأمل شركة "فلاش فورست" فأن تحل مشكلة تعاظم انبعاثات الكربون التي تؤدي لتغير المناخ في الفترات المقبلة.

 

 

وبحسب العلماء، فإنّ "التجارب العلمية تم إجراءها  من خلال استخدام آلة تعمل بالهواء المضغوط متصلة بدرون لزرع بذور الأشجارفي اراضي صالحة للزراعة، ويحتوي كل وعاء على 3 بذور نبتة، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى التي تدعم المنطقة، واللتي تتمثل بفطر يسمى "ميكوريزاي" ويساعد النباتات على النمو مع الأسمدة والمكونات الجيدة الأخرى.

وأوضح الباحثون أنه بعدما تتم عملية الزراعة ، وستقوم  درون رش المكان  بالمواد المغذية مثل النيتروجين الذي يدعم نمو الشتلات ، ثم يقوم درون يراثب نمو  الشتلات.

والجدير بالذكر ،أكد  الباحثون على أن طرقهم الزراعية  المبتكرة تعد أسرع بـ بعشر  مرات وأقل تكلفة  بنسبة 20% من أساليب الزراعة التقليدية للأشجار ، بالإضافة إلى أنهم يرجون  أن يتمكنوا بهذة الطريقة من استهداف المناطق التي تم حصادها أو التي تعرضت للدمار بفعل الحرائق الهائلة.