صفقة القرن
في الوقت الذي بدء العد التنازلي للاعلان عن ما عرف اصطلاحا بصفقة القرن خلال اقل من ساعه، لايزال الصمت العربي سيد الموقف والغريب في الصحافه العربيه انها لاتحرك ساكن تجاه ملف محوري يستهدف تاريخ وجغرافيا دولة عربيه اقرت إسرائيل نفسها بها عند توقيعها اتفاق السلام معها وهي فلسطين، حيث تأتي الخطوة الامريكيه تجاه هذا الملف غير مستغربه لامن حيث التوقيت ولا من حيث المكان فقد نجح اللوبي الصهيوني في أمريكيا باللعب على المتناقضات بخطة قذره محكمه من خلال التشهير بترامب ووصفه بالكذب والتشويش على سياساته من خلال إجراءات المحاكمه مما اجبر ترامب على أن ينفذ رغبات إسرائيل وضرب عصفورين بحجر وهو إنقاذ زعيم اليمين الاسرائيلي نتنياهو من سقوط محتم خلال الجولة الرابعه من الانتخابات ومنع وقوفه امام المحكمة بتهم الفساد، مقابل انقاذ إدارة ترامب من المحاكمه التي غطت اخبار صفقة القرن عليها، في ظل هذه الحاله التي تصوغها الاذرع الاسرائيلي في واشنطن، يبدو أن الحالة العربيه تعيش حالة من الترقب للدقائق المتبقيه قبل الاعلان عن البنود النهائيه للصفقه التي غيب عنها الأطراف العربيه وصيغت لتكون مجبره على القبول والاذعان لها، وبين هذا وذاك تعيش السلطه الوطنيه الفلسطينيه حاله تشتت في القرار أملا في بصيص ما قد تكشف عنه بنود الصفقه، وجدت الحاله الاردنيه نفسها مفرده أمام اختلال في موازين القوى العربيه وكمائن اقتصاديه وسياسه تنصب هنا وهناك لاجبار الموقف الأردني الصلب على التزحزح او التنازل عن شئ من ثوابته وعلى رأسها السيادة على المقدسات او حل الدولتين ولا أعتقد من خلال المؤشرات التي تصدر عن مطبخ القرار الأردني او الصالونات السياسيه المرتبطه بدوائر صنع القرار ان الموقف الأردني قابل للجنوح عن أي من الثوابت الاساسيه رغم ثقل الازمة وتشعباتها الا ان الموقف الرسمي الأردني يبدو أنه أصبح مدرك ضرورة الخروج بمكسب يرقى لمستوى الاستراتيجي يعزز فيه وضعه الإقليمي ويكون بحده الادنى مريح للشارع المحتقن، لذلك وقبل دقائق من إعلان صفقة القرن يتوقع حدوث تغير ما على بنود الاتفاق قد يكون في مجمله مرضي للجانب الأردني من الناحيه الاقتصاديه والاحقية التاريخيه في الثوابت على القدس وقد لمحت بعض التصريحات الامريكيه ولم تصرح على أن هناك بنود قد تكون مقبوله لبعض الأطراف وتشير هنا الطرف الأردني الذي يعتبر عنصر اساسي في معادلة المنطقه العربيه لايمكن الاستغناء عنه لدرجة نبذه او تركه دون الالتفات ولو إلى الحد الأدنى من مطالبه.
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
القطامين يبحث مع البنك الأوروبي تعزيز التعاون
منتخب الملاكمة يفتتح اليوم مشاركته في بطولة العالم
بني مصطفى تؤكد أهمية قطاع الزراعة لتمكين المرأة
انقلاب شاحنة يعيق طريق العقبة - معان
أمريكا ترشّح هولتسنايدر سفيراً لها في الأردن
المباشرة بتنفيذ فتح وإعادة تأهيل طريق الصفصافة - الساخنة
للمقبلين على الزواج .. أسعار الذهب محلياً اليوم
ارتفاع حصيلة شهداء غزة بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر
البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي
الاسواق الحرة تهنئ الملك وولي عهده بذكرى المولد النبوي
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
تقدم مشروع الناقل الوطني وإنجازات جديدة بقطاع المياه
عطا الشمايلة … عفوية تقهر قسوة الحياة .. فيديو
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
أسماء الدفعة الثانية من مرشحي بعثات دبلوم إعداد المعلمين .. رابط
مناقشة أول رسالة ماجستير في الصيدلة بالجامعة الهاشمية
ارتفاع أسعار الذهب والليرات في الأردن السبت