حكومة البخيت .. الصبغة السياسية تطغى على التشكيلة - فهد الخيطان
منذ سنوات لم تتشكل حكومة في الأردن فيها هذا العدد من الوزراء السياسيين المحسوبين على مختلف التيارات والألوان وفي الوقت ذاته يغيب عنها رجال الأعمال ووزراء "الديجيتل".
تشكيلة حكومة البخيت التي أُعلنت في الأمس تعكس الى حد كبير اولويات المرحلة التي نص عليها كتاب التكليف الملكي وهي باختصار تسريع عملية الاصلاح السياسي وفي المقدمة منها انجاز قانون انتخاب جديد يتجاوز معادلة الصوت الواحد التي حكمت بالموت على الحياة الحزبية في البلاد.
توفر التشكيلة الجديدة لرئيس الوزراء الفرصة لتأسيس مطبخ سياسي خاص بالشأن الداخلي يملك أعضاؤه رؤية منسجمة لقضايا الأصلاح السياسي.
في الميدان الاقتصادي واضح من التشكيلة ان ملف السياسة المالية سيبقى في يد وزير المالية, ولكن هناك فرصة لتشكيل فريق للسياسة الاقتصادية برؤية مختلفة يعطي الأولوية لقضايا التنمية لا الى ارقام النمو المجردة. ويستطيع هذا الفريق ان يخلق التوازن المطلوب بين الأوضاع المالية الصعبة للموازنة والحاجة الملحة لانصاف الطبقات الشعبية والشرائح الاجتماعية الفقيرة.
اذا دخلنا في تفاصيل التشكيلة اكثر سنجد ان البخيت نجح في اجتذاب شخصيات سياسية تحظى بالاحترام والمصداقية الى جانب الخبرة والكفاءة. لكن في المقابل اضطر رئيس الوزراء لاعتبارات التوازن في التمثيل الى اشراك وزراء لا يملكون أي حضور او وزن و"تلبيس" حقائب لوزراء لا يتمتعون بالخبرة اللازمة لادارة الوزارات التي تسلموها.
اما على مقياس النزاهة فان غالبية الفريق الوزاري يتمتع بسمعة جيدة, ولم تلاحق أياً منهم شبهات في قضايا فساد او استغلال لمناصب تسلموها من قبل باستثناء حالات محدودة جداً.
لن يواجه البخيت متاعب كبيرة في خلق التناغم المطلوب للعمل بين اعضاء فريقه. فهناك عدد منهم ينتمي الى خلفيات سياسية متقاربة, ويؤمن بالاهداف نفسها وآخر جاء من احزاب قائمة تتبنى برامج للاصلاح السياسي والاقتصادي.
الدكتور معروف البخيت محظوظ بين اقرانه من رؤساء الحكومات السابقين فهو الوحيد في "العهد الجديد" الذي يأخذ الفرصة للمرة الثانية. حكومته الأولى تاهت وسط صراع مراكز القوى, وغرقت في مشاكل التلوث والتسمم واخفق التعديل الوزاري في انقاذها فغادرت مثقلة بسمعة سيئة.
البخيت اليوم أمام فرصة ثانية ونادرة وفي مرحلة تاريخية وحساسة. في الخطوة الاولى نجح البخيت في اختبار التشكيل بعدها لن تُقْبَل منه الأعذار اذا تعثر او تباطأ في انجاز المهمة.
فهد الخيطان
العرب اليوم
أمطار غزيرة وسيول متوقعة خلال الساعات المُقبلة
أمانة عمان تصادق على اتفاقيات ومذكرات تفاهم
تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا المثيرة للجدل هل تحققت بـ 2025
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
حادث مروع ينهي حياة فنان شهير .. تفاصيل مؤلمة
الحكومة ستنظر بزيادة الرواتب في موازنة عام 2027
الحكومة تؤكد إنجاز الموازنة منتصف شهر كانون الأول الحالي
الحكومة تعلن تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى 2026
ردّ الحكومة على مداخلات النواب بشأن موازنة 2026
الاحتلال يصادق على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة
وزير الثقافة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
لماذا تتوغّل إسرائيل رغم التقارب الأميركي–السوري
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
