صحيفة السوسنة الأردنية

لا تزال " خيمة معتصمي الرأي " تستقطب رجال السياسة والادب والنقابات المهنية والعمالية والنواب قبيل موعد الاضراب عن العمل المقرر مطلع الاسبوع القادم .

 اليوم ارسل رئيس مجلس شورى العمل الاسلامي الدكتور عبد اللطيف عربيات عبر الخيمة رسائل سياسية واضحة للحكومة والشعب فحواها ان الحركة الاسلامية تطالب بالاصلاح وليس تغيير النظام ، وان الحراك الشعبي والاحتجاجات جاءت بعد حالات من الاحتقان وهي رسالة للحكومة بان الشعب يريد العدالة والحرية وعلى مؤسسات الدولة السير نحو الاصلاح بسرعة دون تباطؤ وعلى حكومة معروف البخيت ان تنتبه الى حالة الاعتصامات والاحتجاجات المتصاعدة يوما بعد يوم في الاردن .

 واعلن عربيات دعمه لمطالب الزملاء في الراي من صحفيين وعمال وموظفين داعيا الجهات المعنية الاستجابة للمطالب لانها تتعلق بالحرية والعدالة .

وفي الوقت الذي يدخل الاعتصام يومه السادس والعشرين يظهر جليا ان الامر اكبر من قرار ادارة الراي ومؤسسة الضمان الاجتماعي مالكة 55 % من الاسهم ، وحتى وزير العمل و الحكومة ، فتداخل موضوع الراي بين الامني والاعلامي والفساد الاداري والمالي في الصحيفة الاولى في الاردن يجعل موضوع الحل صعبا ، وخاصة ان المعتصمين يريدون تغييرا حقيقا في الراي على مستوى التحرير والادارة ويرفضون اي بدائل وخاصة للتحرير من خارج الراي . معتبرين ان طروحات مجىء رئيس تحرير من خارج الراي مؤامرة على الصحيفة .

وتتعدد فعاليات الخيمة الصباحية والمسائية بين محاضرات للعديد من الشخصيات ولقاءات بين الاسرة الصحفية ورسوم فنية للعديد من الفنانين.