صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بدأ الحجاج، رمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى في أول أيام عيد الأضحى، والجديد هذا العام أن الحجاج يستخدمون حصوات معقمة قدمتها لهم السلطات السعودية في إطار تدابير غير مسبوقة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

كذلك ارتدى الحجاج ملابس الإحرام البيضاء ووضعوا كمامات طبية بينما حافظوا على مسافة التباعد الاجتماعي.

وكانت سلطات الحج السعودية قدمت للحجاج حصوات مغلفة ومعقمة لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.

المسلمون يؤدون صلاة العيد في الاقصى

وبعد الانتهاء من رمي جمرة العقبة الكبرى، يتولى الحاج ذبح الهدي ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره.

ثم يتوجه الحاج الى مكة المكرمة لطواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، ثم يرجع بعد ذلك إلى منى ليبيت فيها أيام التشريق التي يقوم خلالها برمي ثلاث جمرات.

إدخال طفلة المتوفى الثاني في البقعة إلى العناية المركزة

وسبق أن تم اعتماد جدول منظم لنقل الحجيج إلى صحن المطاف، "بما يضمن تحقيق التباعد المكاني بين كل حاج وآخر، بوضع الحواجز والملصقات الأرضية التي تُحدد مسارات الحركة بشكل آمن وصحي"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

يذكر ان الصحافة الأجنبية غير مخوّلة تغطية الحج هذا العام الذي يكون عادة حدثا إعلاميا عالميا ضخما، إذ تسعى الحكومة لتشديد إجراءات الوصول إلى مدينة مكة المكرّمة وتضع قيودا صحيّة صارمة لمنع تفشي الفيروس أثناء المناسك.

ويعتبر الحج من أكبر التجمعات البشرية السنوية في العالم ويمكن أن يشكل بؤرة رئيسية محتملة لانتشار الأمراض وبينها فيروس كورونا المستجد. ويمثّل تنظيمه عادة تحدّيا لوجستيا كبيرا، إذ يتدفّق ملايين الحجاج من دول عديدة على المواقع الدينية المزدحمة.

الاردن : اصابتان بكورونا بأول أيام العيد