بحث تعزيز علاقات التعاون بين الهاشية وجمعية ورعاية أسرة الجندي

mainThumb

14-04-2011 02:46 PM

أكدت الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة الجامعة الهاشمية خلال لقاءها مع مديرة جمعية رعاية أسرة الجندي السيدة سهاد العتوم على أهمية دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي  حيث أن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم والبحث العلمي فحسب بل أن الدور الأساسي لإنشاء الجامعات هو خدمة المجتمع المحلي بمختلف شرائحه حيث أبدت الدكتورة المعايطة استعداد الجامعة لتسخير كافة إمكاناتها المتاحة لخدمة المجتمع من خلال التعاون المشترك مع المؤسسات الوطنية ذات الأهداف المشتركة.
وركزت الدكتورة المعايطة خلال اللقاء الذي حضره عمداء الكليات في الجامعة وعدد من المدراء والمسؤولين فيها على أهمية التعرف على الاحتياجات الأساسية للمجتمع المحلي والمشكلات التي يواجهها والمساهمة في وضع الحلول المناسبة لها بما يسهم  في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة وأضافت بأن عملية تدريب الطلبة على الواقع العلمي وخرطهم في المجتمع يسهم في بناء شخصيتهم الجامعية ويمكنهم من التطبيق العملي لما تعلمه من الجامعة خلال مسيرته الجامعية ليصبحوا جيل قادر على إحداث التطور ولتنمية المجتمع.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الجامعة والجمعية في العديد من المجلات التي تقدمها الجمعية خدمة لأبناء المجتمع المحلي وخاصة الأسر الفقيرة والمحتاجة والاهتمام بالأطفال والأمهات بالإضافة إلى تلبية احتياجاتهم وتوفير مصادر الدخل لهم وغيرها من متطلبات الحياة الضرورية لهم ليصبحوا فاعلين ومنتجين في المجتمع المحلي.
ومن ابرز الموضوعات التي تم مناقشتها خلال اللقاء  عقد الدورات التدريبية والمحاضرات في مجال الإرشاد الأسري والتثقيفية والتعليمية لمختلف الجوانب الاجتماعية والنفسية والثقافية وغيرها من الجوانب التي تنمي الجوانب الثقافية والتوعوية لدى الأمهات والأسر.
بالإضافة إلى التعاون المشترك في تقديم الخدمات والرعاية الصحية والمساهمة في وضع الحلول المناسبة من خلال إقامة العديد من البرامج التدريبية لطلبة الجامعة حيث أن الجامعة يتوفر لديها الخبرات والكفاءات العلمية في العديد من التخصصات في كليات ومعاهد الجامعة.
وأكد الجانبان على ضرورة التواصل فيما بينهم لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك تشمل العديد من الموضوعات التي تم بحثها خلال اللقاء.
وكانت السيدة العتوم قد قدمت شرحاً موجزاً عن أهداف الجمعية والمشاريع الاستثمارية التي قامت الجمعية بتنفيذها خدمة للأسر الفقيرة والتي حققت نجاحاً متميزاً.
وأكدت على أهمية التعاون المشترك في قضايا الصحة والرعاية الصحية والتثقيف الصحي بالإضافة إلى احتياجات الجمعية للخبرات العلمية والعملية في مجال تنفيذ مشاريعها المختلفة ومن أبرزها مشروع تدريب المهارات لتأمين دخل للنساء ويشمل على العديد من المشاريع كمشروع الخياطة الصناعية ومشروع النباتات الطبية ومشروع الحضانة بالإضافة إلى المركز الصحي وقسم الإرشاد والصحة النفسية وغيرها من البرامج والمشاريع الرياضية والصحية التي تقدم خدمة للأطفال والنساء في المجتمع المحلي.  


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد