اَلْصِحَّةُ مِن أَكْبَرُ نِعَمِ اَللهِ عَلَى اَلإِنْسَانِ وَلَيْسَ اَلْمَالُ أو غَيْرُهُ
لكل فترة زمنية من حياة هذا الكون لها ظروفها وإمكاناتها، فعندما أهبط الله سيدنا آدم وزوجه وإبليس على الأرض لم يكن في الأرض من خلق الله إلا الجِنَّ وما خلق الله في الأرض للإنسان من كائنات كما أعلمنا في كتابه العزيز ومن الجِنَّ المسلمون ومنهم القاسطون (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (الجِنَّ: 14)). وكان القاسطون مفسدون وسافكون للدماء في الأرض (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (البقرة: 30))، لأنهم فكروا أن من سيجعل الله خليفة له في الأرض، سيفعل هو وذريته كما فعل فيها القاسطون من الجِنَّ. وبدأت الحياة في الأرض لبني آدم بدائية جداً يتعلم من غيره من المخلوقا ت غير الجِنَّ وتطورت حياة الإنسان تدريجياً إلى ما وصلت اليه في وقتنا الحاضر من التقدم في جميع المجالات العلمية والإجتماعية والصحية والتكنولوجية ... إلخ. وما زال التقدم جاري فيها إلى آخر يوم في الحياة الدنيا. وتقدم بنوا آدم علمياً وطبياً وتكنولوجياً ... إلخ إلى درجات عالية جداً، وإكتشفوا البكتيريا والفيروسات وغيرها من الكائنات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة ولا حتى بالميكروسكوبات العادية إلا بالمايكروسكوبات الإلكترونية الفائقة الدقة. ورغم التقدم العلمي والصحي والتكنولوجي الفائق إلا أن العلماء وقفوا ومازالوا واقفين عاجزين أمام بعض أنواع البكتيريا والفيروسات التي فتكت وما زال بعضها يفتك بحياة الملايين من البشر، مثل فايروس الكورونا كوفيد-19. وكان ذلك تحدياً من الله للعالم حتى يدرك علماء العصر أنهم مهما بلغوا من العلم والتقدم التكنولوجي يقفون عاجزين أمام أحد جنود الله الذي لا يمتلك قوة نووية أو هيدروجينية ... إلخ ويخافون منه ويلبسون الواقيات التي تغطي معظم أعضاء أجسامهم وقد قضى على ملايين وأصاب ملايين في العالم وما زال يفتك بهم حتى يومنا هذا (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا ... وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (المدثر: 31)).
مواجهتان في نصف نهائي كأس الأردن لكرة الطائرة الأربعاء
وزير الخارجية: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا في جهود إعادة البناء
لجنة أمانة عمّان تمدد قرار تصويب مخالفات الارتدادات واللافتات
زراعة الأعيان تطلع على عمل مؤسسة الإقراض الزراعي
اطلاق ملتقى مسارات الإبداع في وادي الأردن
وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي نقيب الصحفيين ولجنة المرأة
فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في لواء بني عبيد
أمانة عمان تطلق ملتقيات سياحة الأدراج
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
74 دينارا و 40 قرشاً سعر الذهب عيار 21 محلياً
قرطبة الإسباني يعلن ضم المهاجم الأردني ناصر الدجاني
مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة والجامعة الأردنية
رئيس هيئة الأركان يستقبل رئيس أركان قوات الدفاع البلجيكية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور