صحيفة السوسنة الأردنية

 

كما وحلّت الجامعة في المرتبة 286 من حيث مؤشر السمعة لدى المشغِّل، ما يعكس جودة خريجيها وما يتمتعون به من سمعة عالية أينما وُجدوا مدعمين بمهارات واحتياجات سوق العمل من خلال برامج أكاديمية معتمدة من قبل جهات دولية مرموقة.

 

وجاءت الجامعة في المرتبة 346 من حيث مؤشر السمعة الأكاديمية الذي يعد ثمرة لاستراتيجية واضحة تبنتها الجامعة في استقطاب وتوظيف نخبة من الأكاديميين الذين تميزوا على مستوى العالم.

 

وفي مؤشر إقبال الطلبة الأجانب على الدراسة فيها، فقد حلّت في المرتبة 388 عالمياً متقدمة 24 نقطة عن السنة الماضية، فضلا عن أنها تمركزت ضمن فئة أفضل 601-650 جامعة على مستوى العالم في هذا التصنيف بشكل عام.

 

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالكريم القضاة أن التصنيفات العالمية الرصينة والشاملة مثل تصنيف QS تعد مؤشراً مهمّا للأداء وتسهم في تحليل نقاط القوة والضعف من أجل العمل على التطوير المستمر في عالم يشهد تنافسية عالية في كافة المجالات؛ مضيفا أن في هذا التصنيف ما يبرز وجود الأردنية في المقدمة عن كل جدارة واستحقاق.

 

ولفت مدير مركز الاعتماد وضمان الجودة الدكتور منور التراكية إلى أن الخطة الاستراتيجية للجامعة، والتي صممت بعناية ويتم مراجعتها بشكل دوري، تهدف إلى تحقيق مرتبة متقدمة في هذا التصنيف لتكون من ضمن أفضل 500 جامعة في العالم تحقيقا لرسالتها التي تفضي بأن تكون جامعة عالمية جاذبة ومتميزة وذات برامج أكاديمية متمركزة حول المخرجات التعلمية للطالب.

 

يشار إلى أن تصنيف QS العالمي يقارن بين الجامعات في مجالات: السمعة الأكاديمية والتوظيفية، والبعد الدولي بشقيه المعتمدين على أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالإضافة الى البحث العلمي الرصين والمؤثر عالميا وجودة التعلم، معتمدا على ستة مؤشرات للأداء تكمن في السمعة الأكاديمية للجامعة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وعدد الاقتباسات البحثية للأبحاث المنشورة، والسمعة التوظيفية للخريجين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب الدوليين في الجامعة.

 

وبناء عليه فإن هذا التصنيف يعد من التصنيفات الشمولية العالمية للجامعات والأكثر تميزًا من حيث الأهمية والتأثير والانتشار. ولغايات استخراج نتائج هذا التنصيف، فقد قام التصنيف بتحليل بيانات 1673 جامعة تم تصنيف حوالي 78% منها حيث دخل التصنيف ثماني جامعات من الأردن هذا العام.

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تم استفتاء مليوني أكاديمي و450 ألف من أرباب العمل لاستخراج نتائج السمعتين لأكاديمية والتوظيفية للجامعات بالإضافة إلى تحليل 96 مليون استشهاد بحثي لتقدير مؤشر الاستشهادات الذي يرصد له 20% من درجة التصنيف الكلية.