عندما يضطر الطالب أن يصمت
قبل ايام قليلة التقيت بطلبة ممن عرفتهم او تعاملت معهم خلال دراستهم او الاشراف عليهم او مناقشتهم في الدراسات العليا في اكثر من جامعة اردنية ،وفي حوار مفتوح لم تنقصه الصراحة بدعوة من صديق عزيز ،ويحتل معظمهم مواقع اكاديمية وادارية مختلفة ، وبدا بعضهم يبوح ما اختزنه في ذاكرته من ايام الدراسة ،منها على سبيل المثال ، اضطرار البعض القبول بمشرف خجلا او خوفا ،ومنهم من يخجل من ذكر اسم مشرفه لعدم قناعته به او لامور يصعب كتابتها احتراما للقارئ ، وكان الاكثر استرسالا في الحديث هو عن الظلم الذي وقع على العديد منهم من لجان المناقشة لمخطط الرسالة سواء من مناكفات بين اعضاء اللجنة، لتنافس غير شريف لاصطياد طالب للاشراف عليه، والويل اذا اختار غيره من الاخوة الاعداء (الزملاء )مجازا ،ويبدا بتقليب حاجبيه عند كل فقرة في المخطط ويستمتع في تعذيب الطلبة بالتشكيك في العنوان الى عدم قبول المخطط دون قراءة له او مبرر علمي . مما يضطر الطالب احيانا الى تغيير في العنوان او المحتوى رغم عدم اقتناعه بالتغيير،
وخاصة في غياب الحماية من المشرف الذي لا يهوى او يخشى المواجهة ،او التعليمات الجافة التي قد تخدم من يملك قرار التوقيع بالموافقة، ويستمر مسلسل العداء في مناقشة الرسالة ،فقد تكون الاسئلة من بعض اعضاء اللجنة مستفزة وخاطئة ومغلوطة وغير منطقية وغبية احيانا، وفي المقابل كانت هناك اشادات بقامات علمية واكاديمية عديدة تميزت بالاخلاق والهمة العالية في مساعدة الطلبة في مختلف مراحلهم الدراسية ،ولذلك لجأت جامعات عديدة الى تغيير الاجراءات والتعليمات فمنها اللجوء الى تشكيل لجان المناقشة من خارج الجامعة وزيادة اعدادها ،وبعضها عمل على زيادة اعداد لجنة الدراسات العليا وتحديد مدة المكوث فيها ،لان منهم من امضى جل خدمته في اللجنة بحكم الاقدمية او الانانية ، وذلك لتفادي تسلط بعض الجهلة على الطلبة ، والذين ينامون بالروب الجامعي ويطوفون الجامعة كدعاية اعلامية بانه متوجه اليوم الى معركة اكاديمية، وقد يبث رحلته على اليوتيوب وتستمر المتعة في تعذيب الطلبة عند التوقيع على التعديلات التي تم التوافق عليها ،وتتصدر صور اللجان منصات التواصل الاجتماعي والتي يصعب على جامعة هارفرد منافستها ، وبعضهم لم يقرا كتابا في حياته ،واصبح يتحكم في الطلبة الذين يضطرون الى الصمت ،لان في فمهم ماء ،لكنهم سيقذفونه بمرارة وينطقون بالحقيقة ولو بعد حين من الوقت ؟؟؟
العبداللات: الشباب عمود الفقري للدولة الحديثة وحقوق الإنسان
الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب
هل يجوز ذبح الأضاحي خارج الأردن وتوزيع لحومها
قائمة 34 لاعباً للنشامى استعداداً لمواجهتي عُمان والعراق
50 مليون يورو قرض إيطالي لمشروع الناقل الوطني
اتفاقية جديدة لتعزيز الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في الأردن
الموافقة على اتفاقية مشروع صرف صحي شمال شرق البلقاء
تمديد إعفاءات العبدلي وتحفيز المستثمرين لعامين إضافيين
الحكومة تمضي بنظام جديد لتنظيم شركات خدمة تنظيف المنازل
تفاصيل أول لقاء بين ترامب والشرع في الرياض .. صور
السوسنة تكشف تحرك نواب الزرقاء بثلاث ملفات .. وثائق
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب