رمضانيات قبيل الافطار من موقع الشعلة

mainThumb

06-04-2022 12:48 AM

يتلقي الكثير منا يوميا العشرات من طلبات الصداقة ،والحمد لله ان الفيس بوك يحدد العدد ولايمكن تجاوزه ،. مما يعيق هواة جمع الصداقات ومعظمهم يصل للرقم القياسي المسوح به في ايام معدودة ويختفى للابد، والذي لم نفهمه هذا الالحاح في الطلب وكاننا في سباق وخاصة لمن تعرفه ولا تعرفه تقرأ له او لا ترى صفحته، ومجرد ان توافق على طلبه تصبح في مقبرة الارقام وقد لا يترحم عليك اذا غادرت هذه الدنيا، وحاولت ان اجد سببا مقنعا لهذا السباق المحموم وتعبت  في الوصول الى اجابة شافية ،فاعتقدت في بادىء الامر ان هناك جائزة لمن يصل الى الرقم المسموح به، ولكن فهمت ان الفيس بوك اصم وابكم   ولا يعنيه الامر.

وحاولت ان اجد لبعضهم مقالا او خاطرة او تغريدة (تفش الغل ) فوجدت بعضهم لا يجيد القراءة والكتابة حسب شروط الترشح للنيابة او البلديات ،ومنهم من يهوى تغيير ملفه الشخصي بين الحين والاخر ليجمع اكبر عدد من اللاكيات ،ومنهم من ينتظر  صبية لتغلط غلطة تاريخية بلايك اعور ،فيبدأ بنظم القصائد لها تتفوق على مجنون ليلى قيس ابن ذريح او نزار قباني ،ومنهم من ينسى نفسه ويبدا بمراسلة اوحوار مع صديق في قضية شخصية كطبخة الافطار في رمضان  ولا تعني احدا غيرهم، وفي نهاية المطاف  هذه المنصات وجدت للتواصل الاجتماعي الذي يقدم للجميع  خدمات  اجتماعية وسياسية ورياضية وثقافية واقتصادية  وانسانية ،بحوار هاديء وبروح رياضية مع الاختلاف في الراي احيانا الذي لا يفسد للود قضية، وليست منصات للاساءةللاخرين او اثارة الفتن والنعرات وتصفية حسابات او لعرض الازياء اوالنكات السمجة الخادشة للحياء،والله المستعان على مرضى الفيس البوك واخواته وجيرانه، وتقبل الله طاعاتكم وافطارا شهيا ؟؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد