إن البنوك وان طابت مداخلها تبدي اهتماما وتخفي النصب اجيالا

mainThumb

30-05-2022 07:20 PM

عندما بدا شيلوخ البندقية في العصر الحديث بالجلوس على  ال  (Bank )المقعد وهو في اللغة المعنى  الحقيقي للكلمة وليس بالمصرف الذي يطلق عليه البنك في ايامنا هذه )وكان شيلوخ يقرض الناس  صباحا ويتقاضى العمولة (الربا) مساء  .

واعجبت الفكرة مرابي العصر الحديث، واستصدروا لها الفتاوى من الحاخامات ،وبدات المصارف في الانتشار في الكرة الارضية وتسابقت الدول الاستعمارية في استحداث البنوك الدولية للسيطرة على العالم واذلال الشعوب، ولذلك عندما تدخل البنك في هذه الايام يتعامل معك بالارقام والرموز ،وكلما تقدم بك العمر كلما تقلصت الخدمات التي تقدم لك وتزداد العمولة على البطاقة الائتمانية والصراف الالي خوفا من ان تموت ويبقى لهم في ذمتك بضع دراهم ،وكانهم لم يسمعوا بقول رب العزة في محكم تنزيله ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) صدق الله العظيم ،ولو رجعنا الى زمن ليس ببعيد عندما كانت الثقة والامانة السمة الابرز في التعامل بين الناس ،عندما يقترضون من بعضهم البعض بالثقة والاحترام ،ولا يدري بها الا طرفي التبادل  ،وكانت البركة تعم والخير اوفر، عندما كنا لا نعرف البنوك والشيكات التي اوصلت الامم  الى الارتهان لعصابات الفساد ولصوص ومافيات العصر الحديث .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد