كتاب الاعمدة

mainThumb

07-06-2022 11:12 AM

مع التطور الرقمي والتكنولوجيي في كل المجالات الحياتية  والمعاملات اليومية تغير سلوك الكثير منا في التعامل والتواصل ،وكان للصحافة  الورقية النصيب الاوفر التي تاثرت كثيرا بكل مستوياتها المحلية والاقليمية والعالمية بهذا التغير السريع  ،لانه لايمكن الانتظار للصباح حتى تقرأ خبرا تداولته كل محطات ومنصات التواصل الاجتماعي ودار حول الكرة الارضية في ثوان ،ولكن في المقابل لا يمكن لجيل عشق ودرس الاوراق والكتب والقراءة بكل تفاصيلها ،ان يتحول بسهولة الى الرقميات والخوارزميات، ولذلك لا زال العديد من الاشخاص الذين بداوا حياتهم بالقراءة على (النواسة واللوكس ابوشمبر ) في احسن حالته ينتظر الصحف الورقية صباحا، وانا واحد من ذاك الجيل  ومن هواة القراءة الورقية رغم محاولاتي الالتحاق بركب الرقميات التي سبقني فيها احفادي، ولكنني  اتدرب عليها على نظرية كهلر بالمحاولة والخطا للوصول الى الهدف بعد محاولات عديدة ،ومع هذا  تبقى متعة القراءة لبعض كتاب الاعمدة رغم ندرتهم  ممن لا زالت اقلامهم تنطق بالحق هي التي تجعل العديد من جيلنا انتظار الصحف اليومية، وانا في هذا المقام اود ان اذكر الاستاذ حسين الرواشدة من كتاب الاعمدة في جريدة الغد الذين انتظر مقالهم لانه يعبر عما يدور في اذهان العديد من الناس المغلوبة على امرهم ولا يملكون القدرة او الوسيلة للتعبير عنها ،وانا ارى انه كاتب ملتزم وواقعي ووطني بامتياز ،ويستحق الاحترام والتقدير ،رغم انه لم التقيه يوما ما ،في الوقت الذي تجد  فيه مقالات لكتاب اعمدة  لا تستحق التوقف عندها لحظة لقراءة العنوان ،لاسباب عديدة واضحة اقلها النفاق والتملق والتسلق واحجم عن الخوض فيها  احتراما للقارئ ؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد