تلامذة فرويد حاضرون على الطرقات

mainThumb

13-06-2022 11:32 AM

عندما تشاهد النخوة والشهامة من المارة عندما يجدون سيدة تقطعت بها السبل لمساعدتها حتى لو كلف الامر التاخر عن الدوام او حتى تغيير المسار بالاتجاه الغير مقصود ، وكذلك عندما تقف شابة على الطريق لتعطل سيارتها لاي سبب كان  تجد العشرات الذين يتطوعون للمساعدة وقد يحمل احدهم الدولاب على ظهرة او في  سيارته لاصلاحه عند اقرب بنشرجي ولو كان في مدينة ثانية ،وقد يقطع الكثير الاتجاه المعاكس للشارع للمساعدة ، وتجد النخوة عند معظم سائقي العمومي للتوقف المفاجىء او مخالفة كل قواعد المرور لتلبية اشارة فتاة لايصالها او حتى لو رفعت يدها لترتيب حجابها او لاستخدام هاتفها ، والكثير الكثير من الامثلة لنجدة الحريم وعلى النخوة للنساء، وفي المقابل قد يجلس الشاب او الكهل الذي تعطلت  سيارته لساعات دون ان يتطوع احد حتى لسؤاله، فكيف بمساعدته ،وقد يتوسل احدهم بالمارة لايصاله لاقرب كازية ليتدبر امره ولكن لا حياة لمن تنادي. وهذا لا يمنع ان هناك الكثير ممن من يتطوعون للخدمة بغض النظر عن صاحبها ذكرا ام انثى، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه  هل التطوع والتسابق لخدمة النساء دون الرجال هو امتثالا لوصية الرسول عليه الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيرا)ام انه تفسيرا لما طرحه عالم النفس ؛فرويد:  والذي فسر السلوك الانساني تفسيرا غرائزيا جنسيا ،وهو ما قد يوثر في سلوك بعض المتطوعين لخدمة النساء استجابة لنظرية   فرويد  وتلاميذه الذين يمشون  على الطريق ويتواجدون في المؤسسات والشركات والبنوك والجامعات وكل الاماكن التي تمشي فيها النساء   ،ولله في خلقة شؤون. ؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد