هَذَيَانٌ

mainThumb

25-07-2022 11:00 PM

فَى ذَاكِرَتِي الَّتِي يَعْتَلِيهَا الْخَرَابُ وَيَمْلَئُهَا بِقَايَةُ أَلَامٍ مُوحِشَةٍ
مُحَاوَلَةٌ..
أَرْتَدِي قِلَادَةُ الْحُبُورِ الْمُكَوَّرِهِ بِبُلَوْرَاتِ التَّفَاؤُلِ أَرْتَدِيهَا فَتَتَلَّفَتْ حَوْلَ عُنُقَي بِخِيطَانِهَا الْهَالِكَةِ وَتَنْسَدِلُ النُّدُوبُ حَالِكَتَي السَّوَادِ قِيعَانُ قَلْبِي..!
فَى تَعَاسُتِيْ الْأَرْبَعُونَ..
تَحَاتّ وَ وَأَلْتَفَتَتْ حَوْلِي مَوَاجِدُ اللَّهِيبِ الْقَاتِلَةِ
وَقَعَ بِي قَارِبُ الْفَأْلِ وَغَرِقَتْ فِى بَحْرِ الدُّمُوعِ الْمُسَوَدِ لَقَدْ وَقَعَتْ فِى الْمَهَالِكِ وَ هُوَيْتْ فِى حُزْنٍ مُسْتَطَالٍ دَائِمٍ فَقَدَتْ مَشَاعِرِي حِينَهَا ...
حَيْثُ حُرِقَتْ بِشُعْلَةِ الرَّحِيلِ..!
وَمَا أَبْكَانِي! أَسْتَبَاحُهُ الدُّمُوعُ الْمُرْهَفَةُ الَّتِي تُحَالِفَهَا الْإِنْكِسَارُ لَيْتَنِي كُنْتُ أَسْتَيْطِعُ أَيْقَافَ عَقَارِبِ الزَّمَانِ حِينَهَا
وَمَا ابْتُلِيَتْ بِتِلْكَ الْمَهَالِكِ وَالْخَرَابِ الْمُنْبَثِقَةِ فِى رُوحِي.!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد