وفاة أم أمام طفليها

mainThumb

09-08-2022 10:45 AM

السوسنة - ماتت أم بريطانية أثناء نومها، خلال عودتها إلى المملكة المتحدة مع زوجها وأطفالها.

وكانت هيلين رودس، والدة لطفلين، عائدة إلى وطنها مع أسرتها بعد "مغامرة" استمرت 15 عامًا في هونغ كونغ.

بعد ساعات قليلة من الرحلة الطويلة ، أصبحت رودس غير مستجيبة ولا يمكن إنعاشها، قالت صديقتها جيجي: "حدث كل هذا أمام أطفالها".

وبيّنت الصديقة متأثرة، أن هيلين ماتت وهي بجانب زوجها وأطفالها، دون أن يدروا بأنها قد فارقت الحياة، لقد كان بإمكانهم توديعها أو إسماعها آخر الكلمات، لكنهم ظنوها فقط نائمة.

وكان المحزن، حينما هبطت الطائرة في فرانكفورت ، فبقيت جثة الأم في المدينة الألمانية ، فيما عاد الأب "سيمون" والطفلين "ناثان" و"إيما" دونها إلى المملكة المتحدة.

وأبانت السيدة جيجي: "اختتمت هيلين وعائلتها حياة في هونغ كونغ لأكثر من 15 عامًا لبدء فصل جديد للعيش في الوطن في المملكة المتحدة".

وأردفت: "كانت هيلين متحمسة ومتوترة بشأن هذه الخطوة ، لكنها تتطلع إلى رؤية أسرتها تعود إلى المنزل ، لأنها لم تر عائلتها أو والديها المسنين منذ بدء الوباء. للأسف، لم تتمكن من رؤيتهم مرة أخرى ".

ووصفت السيدة رودس بأنها "جوهرة فريدة من نوعها" كانت بمثابة "الغراء الذي يربط الأسرة معًا".

أثناء إقامتها في منطقة تونغ تشونغ في هونغ كونغ ، عُرفت السيدة رودس باسم "نبض مجتمعها" وكان كل من تعرفهم يوقفهم في الشارع.

وتشير الاحصاءات لشيوع موت الركاب على متن الطائرات، بسبب ارتفاع عدد كبار السن في فئات المسافرين.

و بعض الطائرات تحوي فعليا، مساحات قادرة على احتواء جثة متوسطة الحجم إلى حين الهبوط. وفي حالات أخرى، يتم وضع الجثث في الممر، بعيدا قدر المستطاع عن أنظار الركاب.

وفي كثير من الأحيان، يتم نقل الجثة إلى صف فارغ أو إلى درجة رجال الأعمال، بعيدا عن بقية المسافرين على متن الطائرة، وتتم تغطيتها ببطانية، حفاظا على كرامة الشخص الميت واحتراما له، وأيضا لمنع حالة الحزن التي قد تطرأ على المسافرين عند رؤيته، إلا أن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات تختلف باختلاف شركة الطيران.

إقرأ أيضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد