مسؤول حكومي يجد حلاً لجميع مشاكل الشباب .. !

mainThumb

12-08-2022 08:49 PM

السوسنة - قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ان التحديث الاقتصادي هو مرتبط ومتلازم مع التحديث السياسي، فالمشاركة السياسية الفاعلية هي المفتاح للوصول إلى حلول لجميع القضايا والتحديات التي تواجه الشباب ومنها التحديات الاقتصادية والمعيشية.

إقرأ أيضاً :  مطعم طلب 3 وظائف فتقدم 3200
واضاف ستساهم التشريعات التي أقرت مؤخراً ضمن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في زيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية وإقبالهم على الانضمام إلى الأحزاب السياسية أو تأسيس أحزاب جديدة.
وبين الخوالدة، أن قانون الأحزاب الجديد أحتوى نصوصاً تشريعية غير مسبوقة تتعلق بضمان حق المواطن الأردني بالانضمام إلى الأحزاب السياسية وحماية هذا الحق بالإضافة إلى فتح الباب لممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات وتوفير الحماية القانونية للعمل الحزبي داخل الجامعات.
وأشار إلى أن التحديث السياسي متلازم مع التحديث الاقتصادي، فمشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية وإقبالهم على الانضمام للأحزاب السياسية يعني أن تصبح لدينا أحزاب قوية لديها برامج تتعلق بمجالات الحياة كافة، وستصبح العملية الانتخابية هي عملية تنافس بين البرامج وليس بين الأشخاص مما يعني الدفع بالبرنامج الاقتصادي الأفضل والحائز على ثقة الأغلبية ليكون البرنامج الذي تنفذه الحكومة المشكلة من الأغلبية البرلمانية الحزبية.
وبحسب الخوالدة، فإن جميع التعديلات التي حصلت على قانوني الانتخاب والأحزاب هي تحديثات إيجابية من ناحية إعطاء فرص للنساء والشباب للمشاركة في الحياة السياسية والحزبية بشكل خاص، سواء كان ذلك باشتراطات تشكيل القائمة الحزبية المغلقة في قانون الانتخاب الذي خصص مواقع متقدمة للنساء والشباب في ترتيب القائمة، وكذلك في الاشتراطات التي وردت في قانون الأحزاب حيث اشترطت أن لا يقل نسبة الشباب تحت سن 35 سنة عن 20 % على الأقل من مؤسسي الحزب.
وأضاف، انه لا شك بأن جهود التحديث والتطوير في المجالات السياسية تعتمد في نجاحها على مدى انخراط الشباب فيها وذلك لأن الشباب في العادة وبحكم خصائصهم النمائية هم أكثر فئات المجتمع تقبلا للتغيير والتطوير والأفكار الجديدة وهم أيضا الغالبية من المجتمع الأردني بحيث تصل نسبتهم إلى ما يقارب 65 بالمئة من المجتمع وبالتالي فإن الدور المطلوب منهم كبير.
وقال، تميزت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بأنها لم تكن مقتصرة على إقرار تشريعات جديدة للانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية، بل اتسعت لتشمل توصيات هامة تتعلق بالسياسيات والبرامج الواجب تنفيذها من قبل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية وكل حسب اختصاصه، وهي توصيات تصب في عملية رفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية والحزبية وتهيئة البيئة الفكرية والثقافية من خلال نشر مفاهيم الديمقراطية والمشاركة السياسية والحزبية.
وعن إعادة الثقة للشباب، قال الخوالدة، إن النصوص التي تضمنها قانون الأحزاب الجديد وخصوصا في المادة الرابعة منه تشكل ضمانة حقيقية للشباب من أجل انخراطهم في الأحزاب السياسية متجاوزين مخاوف الماضي كما أشار لذلك جلالة الملك في خطاب عيد الاستقلال 76 .
وبين بأن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية منذ تسلمت مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، عملت على رفع الوعي بهذه المخرجات بين فئات الشباب، وهي مستمرة في هذا الجهد الوطني الكبير ولديها برنامج سيتم إطلاقه قريباً للتوسع في عقد اللقاءات التوعوية للشباب الأردني في مختلف مواقعهم خصوصا في الجامعات، إضافة إلى ما تقوم به الوزارة من عملية التنسيق والمتابعة مع جميع الوزارات والمؤسسات المعنية من أجل تنفيذ توصيات اللجنة الملكية وفق خطة تم إعدادها بالشراكة مع المؤسسات المعنية وتعميمها على المؤسسات كافة.

إقرأ أيضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد