تزدهر وترتقي الجامعات باعضاء هيئة التدريس
تطالعنا كل فترة زمنية المواقع والمنصات الرقمية ,ان الجامعة الفلانية دخلت مستوى متقدم في التصنيف العالمي الصيني او الاميركي او الاوروبي وغيرها او العربي ان وجد, وهناك بعض المغالطات في الفهم والرواية قد لا يعلمها الجميع ،فبعض المؤسسات تستقبل طلبات التصنيف بتقديم المعلومات والوثائق المطلوبة من الجامعة التي ترغب في ذلك ،وقد يتطلب ذلك دفع رسوم معينة .
وهنا قد لا يكون التصنيف دقيقا تبعا للامانة في توثيق المعلومة الصحيحة، ومع هذا لا باس في ذلك، ولكن اكثر المؤسسات الدولية مصداقية وموضوعية تلك التي تعتمد على نفسها في الوصول الى المعلومة من خلال التواصل والبحث والتنقيب وتطبيق المعايير دون ان تشعر الجامعة بذلك او بطلب منها، ولكن في المحصلة تكبر الجامعات وتتميز باساتذتها وانتاجهم العلمي والبحثي ومساهماتهم العالمية في البحث العلمي ومدى الاستفادة من بحوثهم، والاعداد التي تعتمدها وترجع اليها في دراساتهم ،وهذا لا يقلل من قيمة المنشآت والمختبرات والمكتبات وكل المرافق الجامعية والتي تساهم في تمكين اعضاء هيئة التدريس من العمل بحرية وسهولة في التدريس والبحث وخدمة المجتمع ،ويلعب مستوى الخريجين والخطط الدراسية دورا مهما في الحكم على مستوى الجامعة ،ولذلك كل ما يشاع آو يكتب عن الجامعات وتصنيفاتها قد لا يكون انعكاسا للحقيقة، وانما هو للاعلام والبرباغاندا ،في الوقت الذي تبحث الجامعات عن المميزين والمبدعين من اعضاء هيئة التدريس في العالم واستقطابهم وابتعاث المتوفقين من الطلبة الى الجامعات العريقة في العالم، تجد هناك من يستثني ويبعد القامات العلمية والاكاديمية من التعيين ، ويبحث عن الجهلةً والضعفاء بحجج واهية احيانا ،والشواهد عديدة ولا حاجة لاثباتها، فالطلبة والخريجون هم المعيار الذي يمكن الحكم بموجبه على مستوى ذاك المدرس او غيره والذين لا يجيد بعضهم القراءة والكتابة بالمطلق ،وانا على استعداد ان اثبت ذلك بالوثائق لاعلى المستويات ،والامور واضحة وضوح الشمس ،وعندما يصرح وزير تعليم عالي سابق( بان هناك اعضاء هيئة تدريس في الجامعات لا يستحق ان يمر من امام بواباتها )وهو محق كل الحق في ذلك ، وما خفي اعظم،وخاصة فيما يتعلق بالمكاتب (الدكاكين) التي تعلن للملا عن استعدادها لعمل البحوث للمدرسين قبل الطلبة مقابل مبلغ من المال ، فلا داعي للكلام عن التصنيف لذر الرماد في العيون ،وعليكم ان تدققوا في التعيينات لاعضاء هيئة التدريس واسترجعوا الكفاءات التي ابعدت و(طفشتوها )في كل بقاع الارض ،واستقطبتهم اعرق الجامعات
واستفاد منهم غيركم ،لانكم لا تحبون الا انفسكم ومحاسيبكم على حساب الوطن والمواطن لعوامل يعلمها الجميع واعلى مستويات الادارات العليا ولا تحتاج لبراهين ، والله المستعان على الظالمين والفاسدين الذي اوصلوا الجامعات الى الدرك الاسفل من التصنيف ؟
منطقة موسكو تتعرض لانقطاع واسع النطاق للكهرباء
العليمي يحذر من فوضى ويطالب بمغادرة القوات الخارجة عن التحالف
تراجع أسعار النفط وسط توترات روسيا وأوكرانيا
الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي بلغ 216 ألف أسطوانة الثلاثاء
السنغال والكونغو وبنين يتأهلون لثمن نهائي إفريقيا 2025
نتنياهو يقدم أرض الصومال قرباناً لترامب
تهافت الخطاب حول الاستلاب للمشرق والغرب
من يانون إلى أرض الصومال: اغتيال وطن
أدوات ذكاء اصطناعي قد تغير حياتك في 2026
80% ارتفاع الطلب على الذهب محلياً و75% عالمياً في 2025
الصناعة الأردنية تحقق طفرة تصديرية ونمو اقتصادي 2025
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
ألتمان يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي بذاكرة لا نهائية 2026
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
بعد الاعتراف الإسرائيلي .. ما هي أرض الصومال وما علاقتها بتهجير الفلسطينيين
سياحة الأعيان والنواب تبحثان التنسيق المشترك
عطية يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد
نواب يطالبون بمحاسبة الحرامية وحيتان الفساد



