حديث الجاهلية
كالعادة بعد صلاة الجمعة يتجمع العديد امام المسجد للسلام والتحية، ولايخلو الامر من حوار قد يذهب البعض به بعيدا الى الجاهلية الاولى ،رغم اننا للتو خرجنا من المسجد وسمعنا (انما المؤمنين اخوة ،وان اكرمكم عند الله اتقاكم ،ولا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى ).
ومع كل ما نقراه ونسمعه عن الاخوة والعروبة والاسلام، فعندما تجلس او تحاور او تزور اي بلدة او خربة او ضيعة وفي النجوع والافلاج والبراري والصحاري في منطقتنا العربية ،من اللازمة ان تسمع الرويات والحكايات المتشابهة في المحتوى مع اختلاف بسيط في بعض المفردات والتواريخ احيانا ،ومنها على سبيل المثال لا الحصر بانه (لفى عندهم بمعنى زارهم واقام في ديارهم الزعماء والشيوخ والامراء عبر التاريخ ) وانهم (منقع الدم) وكان في ضيافتهم الاسكندر المكدوني ومر بهم صلاح الدين الايوبي ،والخليفة العادل والمعز بالله الفاطمي ،واستجار بهم المتوكل وسلاطين الدولة العثمانية ،وبان التأريخ بدا من هناك ومضاربهم هي محور الكرة الارضية، وانهم شيوخ البلاد وحراسها وسادتها وكراسيها ،وهم الاوائل الذين بنوا وأسسوا وضحوا وبذلوا الغالي والنفيس في خدمة الوطن، , وان اجدادهم كانوا سادة المنطقة منذ الدولة الاموية، ومنهم من يرجع بسجلاتهم الى ما قبل التاريخ ،وتسمع الاشعار وتجد الوثائق والخرائط وشجرة القبيلة التي تتحدث عنهم .
والغريب ان نسمع بعض القصص والروايات تخالف الحقيقة ومعظمها من نسج الخيال في عهد التوثيق بالصوت والصورة والفيس بوك ، ومع اننا عاصرنا الاحداث ونعلمها جيدا الا اننا نسمع ونقرا الكذب على الاحياء، فكيف اذا كان على الاموات ،وفي ضوء هذا الذي نسمعه هل يقبل امثال هولاء وغيرهم ان يكونوا مواطنين عاديين كبقية الناس دون امتيازات وتميز عن الاخرين ،ولذلك نرى ان الحل الامثل ان تشكل في كل قرية حكومة وبرلمان ووزارة واذاعة وفضائية ،ولاباس ان يمثلهم مجموعة من القوم في الحكومات المركزية، وهو مصطلح جديد لبداية التقسيم والانفصال إلى دويلات ، والسؤال الذي يطرح نفسه اين يمكن ان تعثر على المواطنين الفقراء والباحثين عن لقمة بعرق الجبين والمتواضعين في طموحهم ،او الذين يتقاضون المساعدات من صندوق المعونة الوطنية او ما يوازيها من مسميات في البلدان العربية وعددهم بالملايين، ومع هذا نسمع الخطابات الرنانة صباحا والمطالبة بمقعد وزاري ،وفي عتمة الليل يتمنون على اصحاب القرار وظيفة تسد الرمق ،او لزيادة مخصصاتهم من صندوق المعونة الوطنية ،ولله في خلقه شؤون !!
درجات الحرارة تصل إلى 44 في هذه المناطق اليوم
نتنياهو: الحرب يمكن أن تنتهي اليوم أو غدا بهذا الشرط
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة
ورشة تناقش تقرير الراصد العربي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025
الخدمة والإدارة العامة تواصل تقييم الثقافة المؤسسية في "الشؤون الفلسطينية
6 قتلى ومفقود من جيش الاحتلال بعملية للمقاومة شرق خان يونس .. فيديو
الملك يؤكد من كاليفورنيا: الأردن وجهة استثمارية واعدة
الإعلام العبري : إنهيار مبنى مفخخ على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي
أنشطة شبابية متنوعة في العقبة وإربد
يوم وظيفي في الرصيفة لتوفير 200 فرصة عمل
مركز ابي هريرة لتحفيظ القرآن ينظم بطولة بكرة القدم
اندلاع حريق ضخم جديد بريف حماة السورية
أوبك ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط حتى 2050
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز