صناعة الفنون والآداب
ويعرّف كيم زيمانن في كتابه «ما هي الثقافة» على أنها «مجموعة من السمات التي يتصف بها مجتمع دون غيره، مثل: اللغة، والدين، والطعام، والأصول، والتقاليد السائدة، والفنون، والموسيقى، وغيرها، كما يُمكن تعريفها بأنّها المعرفة والسلوك المشترك بين الأفراد والناتج عن التربية الاجتماعية، حيث تُحدّد الثقافة هوية المجتمعات وتعزّزها، وتأتي كلمة ثقافة من مصطلح فرنسي مُشتق من كلمة لاتينية بمعنى الزراعة، والتي تُشير إلى الميل نحو الأرض وبذل مجهود في نموّها وازدهارها». ومن خلال هذا التعريف نجد أنفسنا أمام مهمة شاقة في ترسيخ هويتنا من خلال مفهوم الثقافة الشامل ولنأخذ مثالاً: اللغة! فمع التشريعات التي أقرها النظام من أن لغة المؤتمرات هي اللغة العربية مازلنا نجد من يتحدث بالإنجليزية بل ويفاخر بأنها هي اللغة التي يستطيع توصيل المعلومات من خلالها! وصدقاً لا نستطيع تجاوز وجهة النظر تلك والتي تحمل كثيراً من المصداقية نظراً للجهود المرتبكة والمشتتة للمجامع اللغوية! ولكن زراعة ثقافة الانتماء للغة هي صناعة تربوية مجتمعية في نهاية المطاف!
الإشكالية الحقيقية -في نظري- هي في إدارة الصناعة الثقافية وتكريسها كأحد المنتجات المعرفية المهمة والمطلوبة في سوق العمل وفي بناء المجتمع، فالنظر إلى سوق العمل فقط باعتباره البوصلة لبرامجنا الأكاديمية وبعثاتنا الثقافية معضلة سنبدأ في تقديم الحلول لها بعد سنوات! فإدارة الفعل الثقافي إدارة حسّاسة وقوية من ناحيتين؛ فهي تتطلب مثقفاً حقيقياً يعي ويعرف ويستوعب الثقافة بمفهومها الشامل ويستطيع التعامل مع العقل الثقافي المنتج لذلك الإبداع الثقافي في تعدديته ونرجسيته في بعض الأحيان! وعلى الجانب الآخر الإدارة الثقافية مطالبة أيضاً بمواكبة التطورات الهائلة في قطاع الثقافة واستيعاب أن الفنون والآداب هي صناعة والصناعات ليست اليدوية فقط، فقد كان تراثنا على وعي كامل بأن الأدب «حرفة» فيقولون «أدركته حرفة الأدب»!
فبلادنا «تتميز بتنوعها الثقافي، حيث تمتلك كل منطقة من مناطق المملكة ثقافتها الفريدة، وتتغنى بموسيقاها الخاصة، وتمتلك أسلوبها السردي الذي يصنع قصةً ملائمة للسينما والمسرح»، كما أن ثقافتنا المحلية غنية «بعناصرها من تراث مادي وإنساني، وتقاليد وتطوّر حضاري عمراني، مع النمو المستمر في الفنون البصرية والموسيقية والأدائية، وتماشي ذلك جنباً إلى جنب مع حركات الإنتاج الفني النشر والتأليف الأدبي والفكري». ومن هنا تبدأ الصناعات الثقافية التي نرى بدايات الإنتاج الجيد لها في الفعاليات الثقافية المميزة التي تقيمها وزارة الثقافة، وهناك نقطة لا بد من الإشارة إليها وهي الحرص على عدم الارتداد الثقافي إن -صحت التسمية- لفترات سابقة فكرياً وإبداعياً، فالمستقبل الآن يفتح ذراعيه لفعل ثقافي حقيقي واعٍ بمتطلبات المرحلة الحالية.
الدورة الاقتصادية في الأردن .. حقن ضئيل وتسرب كبير
الخطوط الجوية السورية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا
القسام تستهدف مستوطنتين في غلاف غزة
المصري: تشكيل اللجان البلدية والمحافظات تضمن الحياد
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
إعلان مشترك من قادة دول مجموعة بريكس
بحث تعزيز التعاون بين الإعلام النيابية ومدينة الإنتاج الإعلامي المصرية
تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التخليص على أكثر من 3 آلاف مركبة في الحرة منذ تخفيض الضريبة
ساعات حاسمة بشأن الهدنة في غزة
عبد الحليم دوجان أميناً عاماً لوزارة العمل
توجيه بتسريع وتيرة العمل بمشاريع حيوية في مأدبا
عشيرة الجعبري تنفي أي مبادرة للانفصال وتؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان