صحيفة السوسنة الأردنية

زار المشاركون في المخيم التعليمي(  الدامج الثاني الذي تنظمه الجمعية الأردنية للديسلكسيا) بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب بعنوان أنا وأهلي اليوم الأربعاء محطة العلوم البحرية في العقبة.


ويشارك في المخيم 60 طفلا وطفلة من ذوي الديسلكسيا (عسر القراءة الشديدة) ومن ذوي الإعاقات المختلفة يمثلون ثمانية مراكز وجمعيات خيرية من عمان والعقبة، إضافة إلى عدد من أولياء أمور الطلبة والمشرفين المختصين بمجال التربية الخاصة.


وتجول المشاركون في مرافق المحطة التي تضم مختبرات ومعرضاً للأحياء البحرية واستمعوا إلى شرح عن المحطة التابعة لجامعتي اليرموك والأردنية والتي بدأت عملها عام 1981 كمركز بحث علمي في مجال العلوم البحرية وحماية البيئة في منطقة خليج العقبة والبحر الأحمر، وعن  البرامج والنشاطات العلمية للمحطة والتي تهدف إلى إعداد دراسات متخصصة في علوم البيئة البحرية، حيث تتولى مراقبة بيئة مياه البحر الأحمر في خليج العقبة والمساهمة في تنظيف بطون البحر وتقديم الاستشارات العلمية والفنية للمشاريع التنموية التي تتعلق بالعلوم البحرية التي تقام في ميناء العقبة.


وقال رئيس جمعية الديسلكسيا رشاد الخماسية إن المخيم الذي انطلق في عمان أمس ويواصل فعالياته في معسكر الحسين للشباب في العقبة   يهدف إلى تعزيز فكرة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة من خلال الفقرات التعليمية والثقافية والترفيهية والرياضية الهادفة التي تتناسب والقدرات الذهنية للمشاركين .


ويأتي المخيم في إطار التعاون بين المجلس الأعلى للشباب ومؤسسات المجتمع المحلي، حيث عمل المجلس على التنسيق والتعاون مع القائمين على خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم كل التسهيلات الممكنة للمساعدة في تسهيل عملية دمجهم مع المجتمع المحلي.


ويشتمل برنامج المخيم الذي يستمر خمسة أيام على فقرات تعليمية وترفيهية تهدف إلى دمج الأطفال المشاركين في الحياة الاجتماعية وتعريفهم بالمواقع السياحية والحضارية في المملكة


وثمن رئيس الجمعية والمشاركون مبادرة المجلس في استضافة المخيم والتسهيلات التي قدمها والتي جاءت ترجمة لتوجهاته في خدمة قطاع الشباب في المملكة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة .