لقب بروفسور واستحقاقاته
بعد تكاثر الرتب الاكاديمية بطريقة اصبح من السهولة الوصول اليها ،ولقاء البروفسور على قارعة الطريق ،بعد ان كان مجرد ذكر اللقب كانك تسمع عن العنقاء والخل الوفي ،
وهذا يمكن القبول به وفهمه للتطور الافقي في الجامعات وطال ذلك الرتب والمسميات،
وفي المقابل فان رتبة البروفيسور (استاذ دكتور )لها متطلبات اكاديمية واخلاقية ومهنية وسلوكية بدءًا من استمرارية البحث العلمي وتطور القدرات والملكات الشخصية في التدريس وخدمة المجتمع في مجال تخصصه والتجويد الذاتي في عملية التدريس والقراءة المستمرة لانها الوقود اللازم لاستمرارية العطاء،
وكذلك الترفع عن الصغائر والتواضع مع الطلبة وزملاء المهنة والحضور المريح في الاجتماعات والبعد عن الماكفات الاجتماعية والوظيفية ،
وتعتبر رتبة الاستاذية قمة الهرم الاجتماعي ولا حاجة لحاملها اكبر من ذلك سوى استمرارية العطاء والبحث وخدمة الطلبة ،
وفي المقابل بعد هذا التضخم والتنازل عن متطلبات الرتبة والمسمى بعد ان تسلل اليها من لا يجيد القراءة والكتابة بالمفهوم المطلق لاسباب عديدة سنعرضها في خاطرة قادمة، واصبحت الرتبة غاية المنى للثراءالاقتصادي والوظيفي والاجتماعي ،
ولذلك تتوقف لدى البعض القراءة والبحث والكتابة وتبدا عمليات البحث عن المناصب والمكاسب والمطالبة بحقوق اضافية اجتماعية واحيانا سياسية ،
وفي هذا المقام لا زلت اذكر نصيحة استاذي ومشرفي على رسالتي للدكتوراة قبل اكثر من اربع عقود ويزيد (مارك السكندرفيتش جودك ) ،حيث قال لى ان رحلة الوصول الى رتبة الاستاذية تستدعي التحضير لها جيدا لاحترام استحقاقاتها، واعطى مثلا بانه اذا تم دعوتك في منتصف الليل للاشتراك في ندوة او القاء محاضرة في تخصصك او ما يرتبط به عليك ان تنهض من نومك في دقائق، وتبدا الحديث دون الرجوع الى الاوراق (الاجهزة الرقمية هذه الايام )،وهذا يتطلب القراءة والقراءة والبحث المستمر الى ما لا نهاية ،
والله المستعان على المتطفلين على الرتبة مما افقدها بريقها ،
ومع هذا لا زال الكثير من اساتذتنا يستحقون الاحترام والتقدير ممن حافظوا ويحافظون على شرف الرتبة واخلاقياتها ومتطلباتها،
وفي نهاية المطاف يبقى التاريخ والارشيف الشخصي الصادق والذي يشهد به الطلبة والمجتمع الصادق هو ميزان الحق والحقيقة ؟
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب