تجارب شخصية مع المارة على الشوارع

mainThumb

13-10-2022 10:38 AM

يتعرض معظمنا يوميا لمواقف تتفاوت بين الاعجاب والاستغراب من ردود افعال من السائقين او المارة سيرا على الاقدام في الشوارع،ونبدا بالمواقف الايجابية عندما تتوقف لاتاحة الفرصة لسيدة لعبور الشارع وتجدها تسرع لقطع الشارع وخاصة اذا كان بصحبتها اطفالها ويبدو في سلوكها الشكر والامتنان الصامت مع تمتمات بدعوات صالحة،
وهذا السلوك الايجابي نلحظه من كبار السن من الرجال والنساء ،
وفي المقابل عندما يتوقف السائق لبعض الفتيات لقطع الشارع فالخطوة الاولى منهن التباطؤ في المشي والموبايل ملتصق بالاذن والبلادة في رد الفعل بشكل مستفز الا من رحم ربي ،
اما سائقو السيارات فتختلف تصرفاتهم من اقصى اليسار الى اقصى اليمين ،فمنهم من يبدي تفهمه للموقف باتاحة الفرصة لسيدة تقود السيارة وتريد ان تنعطف الى شارع جانبي او الدخول الى شارع رئيسي
ومنهم من يتوقف لسيارة للاصطفاف او الخروج من مكان صعب او الانتظار لحين مرور الاخرين في شارع يصعب مرور سيارتين متقابلتين وقد ينزل طواعية الى البنكيت(الرصيف ) لخدمة الاخرين،
وفي المقابل هناك من لا يتوقف لتمرير جنازة او سيارة اسعاف ،ومنهم من يتجاوزك بسرعة خيالية عن اليمين او اليسار لتجده امامك بعد امتار على الاشارة الضوئية،
وبعضهم لا ينتظر ثانية لتلافي المواجهه في شارع صغير يصعب تجاوزه لاكثر من سيارة
والحديث يطول عن الاخلاق العالية في مساعدة المتعطل على الطرقات ،
وعن عديمي الضمير والمروء في التسبب بالكوارث على الشوارع بالسرعة الجنونية والتجاوزات الرعناء واطلاق العنان للمسجلات واضافة اكسسوارات الازعاج (اكزوست اضافي وخلافه)،،
واعجبني تحية يتبادلها سائقو السيارات بعد خدمات بسيطة بتشغيل الغماز الرباعي كتعبير عن الشكر والامتنان وهي من ابداعات سائقي السيارات العمومية الصغيرة ،
اما الشاحنات والسيارت الكبيرة فالتحية تاتي من زامور هوائي يتجاوز سرعة الصوت وقوة الرعد ،ولله في خلقه شؤون ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد