«مطاعم القلب» المجانية
وعرفت قيمة «مطاعم القلب» في فرنسا التي أطلقها الفرنسي كولوش، وهو ممثل نصف رديء، لكنه بقلب شاسع.
فقد أطلق سلسلة من المطاعم في فرنسا أسماها «مطاعم القلب»، بحيث يستطيع أن يدخل إليها أي جائع ويتناول الطعام دون أن يدفع قرشاً. مقابل ذلك، فالمطاعم تعيش على التبرعات كما كل من يعمل فيها، ويتبرعون بذلك مجاناً واتسع الدعم في فرنسا «لمطاعم القلب» وغنى لهم أشهر المطربين مجتمعين، وكما جاء في أغنيتهم: «اليوم لم يعد يحق لنا أن نشعر بالبرد أو بالجوع».. وصار ينضم يوماً بعد آخر إلى الفريق الذي ينشر هذه الأغنية عدد من أشهر مطربات ومطربي فرنسا وقام بالتلحين مبدع شهير وشارك في الغناء أيضاً وهو جان جاك غولدمان.
النفور من (بطولات) الشراهة
في المقابل، ازداد نفوري من مسابقات الطعام ومن الذي يستطيع أن يأكل أكبر كمية من هذا (العلف) أو ذاك بأسرع وقت.
فقد قرأت أن رجلاً اشترك في ولاية بورصة شمال غربي تركيا في مسابقة لتناول «أطول فطيرة بوريك» شارك فيها العشرات، لكن الفائز التهم فطيرة بطول 16 متراً خلال 15 دقيقة، وتمكن من تحطيم رقمه القياسي في حقل الشراهة لالتهام فطائر محشوة بالجبن واللحم المفروم والخضار.
بين الموت جوعاً وبطولة الشراهة
كإنسان شعرت بالخجل وأنا أطالع الخبرين بعدما وضعتها جنباً إلى جنب.. هذا إنسان يموت من الجوع كل أربع ثوان.. وهذا آخر (يفوز) بالتهام فطيرة بطول 16 متراً تكفي لإنقاذ حياة 160 إنساناً على الأقل. وبكل صراحة، صارت هذه (البطولات) في التهام أكبر كمية من الطعام في أسرع وقت تثير نفور الكثيرين، وأنا منهم. وتحية لموسوعة غينيس للأرقام القياسية التي قررت عدم نشر كل ما يسبب الأذى لحياة إنسان آخر.
موسوعة غينيس
ذات مرة، كان رجلان يغرقان في البحر حين تصادف أن جاء فريق في منطاد وصار يرمي بالبالونات الملونة على البحر.. مئات البالونات لضرب رقم قياسي يدخل به الموسوعة، الرجلان اللذان لا يتقنان السباحة لم يعد يُميّز رأساهما من البالونات الملونة الكثيرة وكانت الحصيلة أنهما ماتا غرقاً لأن رجال الإنقاذ لم يجدا رأسيهما بين مئات البالونات الشبيهة بالرؤوس. ومن يومها قامت موسوعة غينيس بأمر جيد وهو رفض الأرقام القياسية التي قد تسبب الخطر لحياة بعض الناس.
نبكيهم بصمت أبيض غير متوسط
أشعر بحزن حقيقي كلما سمعت أو قرأت عن زورق لبناني سوري انطلق من لبنان نحو إيطاليا وانقلب قرب طرطوس السورية وغرق معظم من فيه من العشرات وتم انتشال 34 جثة غريق حتى الآن.
ألهذا الحد لم تعد بلادنا تطاق حتى إن البعض يغامرون بحياتهم للذهاب إلى الغرب؟
مهاجرون من طرابلس نحو إيطاليا انقلب مركبهم تجاه مدينة طرطوس السورية، ومات العشرات ومات قلبي حزناً مع كل منهم. متى تصير بلادنا مكاناً صالحاً للعيش الكريم ولا نهرب منه إلى أوطان أخرى على وهم العيش الكريم هناك؟
كان ياما كان لبنان
كم حزنت حين قرأت أن لبنان هو الأكثر تعاسة عربياً وذلك في آخر استطلاعات (غالوب). وأن لبنان أيضاً ثاني أتعس دولة على مستوى العالم وذلك في الاستطلاع ذاته. كسورية عتيقة أذكر أنني حين كنت صغيرة كان حلمنا الذهاب من دمشق إلى بيروت لقضاء يوم سعيد هناك.. على شاطئ الروشة ومطاعمها والرملة البيضاء ثم أسواق بيروت وشارع الحمراء وساحة الشهداء وما لا يحصى من الأماكن اللبنانية التي كانت تسعدنا.. ولبنان لا يستحق أن يصير في «استطلاع السعادة البشرية» الأكثر تعاسة عربياً والثاني عالمياً.. ووعيت لماذا أعيش في باريس بدلاً من بيتي البيروتي، فللإنسان قدرة محددة على الاحتمال..
الاحتلال الإسرائيلي والأقصى
يبدو أن المسجد الأقصى شوكة في حنجرة إسرائيل، فهي تفعل كل ما بوسعها لاقتحام المسجد الأقصى بلباس الكهنة اليهود السود.. الفلسطينيون لا يقصرون في الاحتجاج على اقتحامات المسجد الأقصى، والمقاومة لن ترضى بالعبث بالمقدسات الإسلامية.. وينقصنا تضامن العرب كلهم مع المقاومة..
الجبهات كثيرة: جبهة المرأة المسلمة
ما الذي فعلته الإيرانية الشابة مهسا أميني حتى استحقت عقاب الموت؟
لم تفعل شيئاً غير أن غطاء رأسها المفروض في إيران على النساء انزلق قليلاً عن شعرها (عمداً أم مصادفة) وهكذا تم القبض عليها والتحقيق معها وخرجت الشابة من التحقيق لأيام ميتة!!
ما الذي حدث خلال تلك الأيام؟ ما من معلومات حقيقية حتى الآن. خرجت التظاهرات حتى في باريس ضد عقاب النساء لأتفه الأسباب حتى الموت، والله تعالى عز وجل وحده يعرف الحقيقة ويحق له العقاب للمذنب.. ولكن البعض يحب أن يلعب دوره تعالى.
من طرفي أعتقد أن فتح تحقيق في كيفية موت مهسا ضرورة شرط أن يكون عادلاً، ويتم عقاب المسؤول عن إزهاق روح بغير حق حتى ولو كانت روح امرأة..
التظاهرات مستمرة في إيران تضامناً مع روح مهسا، ولكن الأهم هو معرفة الحقيقة وكيف تم ذلك ومن هو المسؤول؟
لا يحق لأحد إزهاق روح امرأة بذريعة انزياح حجابها عن شعرها.
بحث استثناء كوادر بالجمارك من نظام الضابطة الجمركية الجديد
الجمهور ينتقد بانا عليان: تحاول تقليد الأميرة رجوة
بحث تعليمات تسفير الوافدين وعلاوة العمل الإضافي بالصحة
اختبار لسرطان الجلد بالذكاء الاصطناعي
أسترازينيكا: لقاحاتنا ضد كورونا قد تسبب الجلطات
اختيار لاعبي منتخب المصارعة للمشاركة في البطولة العربية
انطلاق مباريات الأسبوع الـ18 بدوري المحترفين
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
نواب:الاستحقاق الانتخابي يؤكد قدرة الأردن على تخطي التحديات
طلبة بالأردنية يقدمون ملاحظاتهم للنواب حول صندوق دعم الطالب
نواب يطالبون بتمديد انتداب 11 موظفا بالتربية والشخاترة:نحن بحاجتهم
الحكومة توافق على نظام العمل المرن 2024
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد