دعواتهم وهم علي وهم
ولكن:
صادفني موقف حقا، تأثرت به وأشفقت على أصحابه الذين قد يشعرون ببعض القلق والحذر، مما يسمعون هنا وهناك، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي عادة لا يحكمها حاكم.
فقد كنت أزور عائلة من الأصدقاء السوريين المقيمين بمصر منذ أكثر من عقد ونصف العقد، وقد فاجأني سؤالهم الجاد المغلف ببعض الوجل عن تلك مزاعم الدعوات لتظاهرات قادمة على نطاق واسع بكافة أنحاء مصر، وحديثهم عن مدى خطورتها على استقرار مصر التي دخلوها بسلام آمنين، ليحتموا بأرضها وينعموا بأمنها وأمانها بعد أن استحالت عودتهم لبلادهم التي دمرها الإرهاب ومزق استقرارها التنظيمات الإرهابية ذات المسميات المتعددة، وشرد أهلها تبعات ما كانوا يعتقدون بالبداية أنه ثورة، قبل أن يكتشفوا أنها مؤامرة اشتركت فيها عدة جهات ذات هدف واحد ومنفعة واحدة، وتنفيذ استراتيجية دول كبري لتمزيق وتشتيت وتفتيت المنطقة وتحديداً بالدول الكبيرة ذات الجيوش القوية مثل سوريا والعراق ومصر.
وقد كان حديثهم الذي تأثرت به كثيراً عن مصر التي حفظها الله ونجاها من هذا الكرب العظيم، ورئيسها الذي جاء بأمر من الله ليفسد خططهم، ويطيح بزبانيتهم ومواليهم ويخرج بها بمعاونة جيشها وشعبها من حلق الضيق لأوسع الطريق.
وعن انبهارهم الذي لا يخلو من غبطة بما تحقق في مصر من إنجازات تفوق الخيال وتطوير غير مسبوق وأمن وأمان واستقرار لا يحلمون بعودته يوماً ببلادهم، وعن خوفهم الشديد من أي زعزعة لهذا الاستقرار واشتداد الأزمات التي بالفعل يعاني منها العالم بأسره، وأن الموقف الاقتصادي الصعب الذي نمر به لا يحتمل أية معوقات لا تثمن ولا تغني من جوع.
تأملت كلماتهم وخوفهم على استقرار بلد فتحت لهم أبوابها، واحتضنتهم بعدما غُلقت في وجوههم الأبواب، لينعموا بحياة هادئة، وتيقنت أن هناك البعض ممن تأثر بهم هذه الدعوات المسمومة، لتصيبهم بالقلق وتعيد لهم ذكريات لا يتحملون حتي التفكير بها، وتشحن البعض الآخر بشحنات من الغضب تجاه من يدعون إلى هذه المظاهرات الافتراضية لينتووا التصدي لهم وردعهم، حفاظاً على وطنهم الذي لا يحتملون أن يصيبه ما أصابه سابقاً، ونجاه الله بفضله، وأصاب غيره ولم يشف منه بعد.
و قد كان ردي دون تفكير:
لن تتكرر يوماً مشاهد خروج المصريين مثلما خرجوا منذ أكثر من عشر سنوات مضت إلا لردع كل من تسول له نفسه أو يسول له من بنفسه غرض أن يعرقل مسيرة البلاد، ويتسبب بتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تحاول الدولة بكافة الطرق السيطرة عليها، والخروج الآمن من براثنها بأقل قدر من تأذي المواطنين، الذين يعلمون جيداً أن العالم أجمع يعاني ويلاتها.
نهاية:
أقول لهم ولكل من اهتز وخشى مثل هذه الأوهام، إننا جميعاً من سنتصدى لهم.
فلن نسمح كمصريين نعي جيداً حقيقة الموقف، ونرى الصورة بعد أن اتضحت جلياً، بأن يستغل أزمتنا الاقتصادية من ينتظر ويراقب ويتضور حقداً ليبحث عن أية ثغرة فيستغل مشاعر البعض ويتلاعب بمعاناتهم، ليهدم ما تم بناؤه ويعرقل مسيرة بلادنا التي تنطلق بسرعة تؤرقهم، وتقضى مضاجعهم، و لن نعود يوماً لهذا الكابوس الذي ما زلنا وسنظل نحمد الله علي أن نجانا منه.
فدعواتهم ليست سوى وهم على وهم.
إلزام بلدية الرصيفة بدفع 15 مليون دينار لمستثمر
سكان الرابية: الإغلاقات تعيق وصولنا الى منازلنا
حالات تجوز فيها الصلاة بدون وضوء
أجمل الأدعية باليوم السابع عشر والثامن عشر من رمضان
ستدهشك .. آية قرآنية اختصرت كتاباً علمياً باهظ الثمن من 400 صفحة
رؤية شرعية طبية .. ما يفسد الصيام وما لا يفسده
من هو اللاعب الأردني الذي اعتنق الإسلام
الإحتلال يلغي جلسة كانت ستناقش صفقة التبادل
إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة .. صور وفيديو
حادث سير بين 4 مركبات في عمان .. تفاصيل
120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى
من هو منفذ عملية إطلاق نار على حافلة بأريحا
قرار مؤقت من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قانون التجنيد
الأمن العام ينشر مقطع فيديو لإفطارات نزلاء مراكز الإصلاح
مندوبا عن الملك .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان طارق علاء الدين
الاستهدافُ بالمُسيّرات .. يستدعي الحسم بالنار والحديد
مطلوب القبض على 23 شخصاً .. أسماء
الصبيحي يحذر من أزمة قد تعصف بالضمان الإجتماعي
مصر تستعد لقبض 60 مليار دولار دفعة واحدة
الحالة الجوية من السبت حتى الإثنين
إيضاح من التربية يتعلق بامتحانات التوجيهي
وزيرة التنمية تعزل موظفاً من الخدمة .. تفاصيل
تفاصيل مداهمة شقة بعمان تجرى داخلها تدخلات تجميلية
قرار هام لطلبة التوجيهي بخصوص الإمتحانات
مهم من الأمن العام للأردنيين .. تفاصيل
هل سيشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي
فضيحة جنسية لـعميد كلية بجامعة تهز العراق
هل إخراج زكاة الفطر مالا أم طعاما .. مفتي الأردن يجيب