مواقف صادمة

mainThumb

21-11-2022 11:30 PM

جرت العادة ان يذكرنا الفيس البوك بتواريخ ميلاد الاصدقاء والاحبة والمعارف عن بعد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي .
وتبدا رسائل التهنئة والامنيات بالصحة والسعادة وما الى ذلك من كتابات ورسائل شوق مما يذكرنا بما كانت تقوم به الاذاعات سابقا في برامج لتبادل الرسائل عبر الاثير قبل اختراع المنصات الرقمية والانترنت .
وتتفاوت ردود الافعال للمتلقين فمنهم من يقرأ هذه الرسائل ويرد عليها يمثلها او باحسن منها ،ومنهم من يكتفي بمشاهدتها او ارسال اشارات ورموز كدلالة على الامتنان، والبعض لا يرد عليها اما لانشغاله او لعدم متابعته لبعض المنصات الرقمية كالماسنجر كمثال على ذلك ولا عذر لهم في عدم الرد مهما كانت الاسباب والمبررات .
وهذه مسالة طبيعية تتفاوت فيها الردود من شخص لاخر ،وتشكل ردود الافعال الطيبة المزيد من التفاعل الايجابي وخاصة لمن يصعب اللقاء بهم لظروف خارجة عن الارادة .
ولكن الطريف ان احد الاشخاص الذي لا اعرفه ولم التقيه يوما ما ،وكان قد طلب صداقتي على الفيس بوك ،ولم اعد اذكر له مشاركة تذكر وبالاتجاهين.
وعندما كتبت له تهنئة بعيد ميلاده بعد ان ذكرنا به الفيس بوك ،وكانت المفاجاة ان انهال علي بمجموعة من الأسئلة ومن ابرزها كيف عرفت ان اليوم هو تاريخ ميلادي والاهم من ذلك انه ادخلني في مسالة فقهية بانه لايجوز التهنئة بعيد الميلاد لانها هذه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، واكتفيت بالصمت لانه ابلغ رد حتى لا ادخل في جدل بيزنطي لا اجيده .
ولكن الحقيقة التي لاخلاف فيها وعليها انه بمجرد ان يفتح الانسان صفحة له على المنصات الرقمية وخاصة الفيس بوك فهو معرض لمشاهدة العجائب والاشكال والالوان التي قد لا تعجبه ، فالاجدر بمن لا يملكون الصبر على ما يكتب، ان لا يفتحوا حسابات لهم على صفحاتهم .
وكفى الله المؤمنين القتال ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد