لم أنجح في الامساك بالمقص

mainThumb

25-12-2022 01:49 PM

يعتبر المقص اداة حادة لها استخدامات عديدة عند الخياطين للتفصيل والترتيب والتجميع ، ويستخدمه المزارعون لتنقيب الاشجار في المواسم وخاصة في الشتاء كما جرت العادة مع اختلاف في شكل المقصات تبعا للمهنة كمقص الطبيب والهدف كمقص الاظافر كاحد اشكال الاستخدامات ،

وعلى من يحمله ان يمتلك مهارات خاصة في الاختيار الصحيح لعميلة قص الاغصان لانه اي خطا في ذلك يؤدي الى عكس ما يراد من العملية في اعادة ترتيب الاغصان وما يتاتى من القيام بذلك من مظاهر جمالية لاشجار الزينة والورود او التخلص من الزوائد التي قد تؤثر على الانتاج في الاعوام القادمة كاشجار الزيتون واللوزيات والعنب وغيرها ،

وهناك من يحمل المقص لراعي الاحتفال ليقص به شريط افتتاح معارض ومنشآت ومبان رسمية جديدة وغيرها
وفي هذه المواقع تتفاوت الاشكال في التعامل مع المقص وبرتوكولات التحضير له والعلبة التي يوضع فيها وما تحتضنه من ورود واجواخ من شخصية لاخرى ،والقضية طردية فكلما ارتفع مستوى الراعى كان للمقص ترتيبات خاصة وقد يخضع للفحص والحراسة،

وقد يحمله الراعي بنفسه دون ان يقدمه له احد من هواة حمل المقصات عندما تكون المناسبة بسيطة كافتتاح عريشة بطيخ مثلا ،

ويبقى المقص الذي تصدر عنوان (فيلم الواد مسك المقص )بطولة عادل امام من اشهر المقصات والذي ذهب به بعيدا الى الكوميديا التي تحمل معاني ودلائل بان من مسك المقص يوما ما فقد يصبح وزيرا ويبحث عن احد ليمسك له المقص ،

واخطر المقصات الرمزية في المعنى كمقص الرقيب الذي يحذف المقالات من الصحف والمواقع والاخبار التي لا تعجب من يعنيهم الامر وما يصدروه من تعليمات
او يقص من الافلام والفيديوهات ما لا يتناسب مع الدين والقيم والاخلاق والموروث الاجتماعي والثقافي او لاقترابه من الخطوط الحمراء والملونة ،

وحاولت صباح اليوم ان امسك المقص لتقنيب الشجيرات التي تلتف بمنزلي وفشلت لانني فقدت مهارات اكتسبتها في صغري ولكنني لم احافظ عليها بالتدريب السنوي المستمر تبعا لنظريات التعلم والتطور المهاري والحركي ،
ولله في خلقه شؤون ؟؟؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد