الاشتباك الاستراتيجي: شرق أوسط يسع الجميع
دار لغط كثير على خلفية عدم القبول بتحولات الأوزان الثقافية اليوم والاعتراف بالصعود السعودي على أكثر من مستوى، وكان من جملتها مسألة الوساطة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن إطلاق سراح لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر، والقنوات الدبلوماسية التي نجحت السعودية في إطلاقها ضمن توجيه مباشر من ولي العهد كجزء من صعود السياسة الخارجية، وهو ما تم الاعتراف به من قبل مراكز أبحاث أميركية، منها تقرير لبينت نيوهوف المستشار في «معهد واشنطن»، الذي أكد أن «ولي العهد السعودي أحد قادة العالم القلائل الذين لديهم الرغبة وإمكانية الوصول اللازمتين لخلق مساحة من عمل الدبلوماسية، وتأثيرها على الحرب في أوكرانيا».
وإذا أضفنا إلى ذلك إعادة موضعة السعودية «Repositioning» كلاعب أساسي في الشرق الأوسط قادر على توسيع نطاق الشراكات الاقتصادية والتأثير على مستقبل المنطقة، يمكننا فهم إعادة طرح مسألة الشرق الأوسط مجدداً كمنطقة اهتمام للقوى الكبرى، على رأسها الولايات المتحدة، وهو ما جاء على لسان الرئيس بايدن، الذي صرح بأن أميركا «لن تنسحب من الشرق الأوسط، ولن تترك فراغاً تملؤه الصين أو روسيا أو إيران».
وبعيداً عن تصريحات الإدارة الأميركية، فإن ما توده دول المنطقة عطفاً على قراءة السياقات لإيقاع سياساتها الخارجية، يؤكد أنها لا تريد أن تكون رهينة حالة الاشتباك السياسي هذه، قدر أنها تؤمن بأنها قادرة على خلق شراكات استراتيجية مبنية على صناعة مستقبل أفضل وعلى حفظ أمنها وسيادتها، وبلغة أخرى مصلحة الشرق الأوسط تتمثل في توازن استراتيجي، وليس محاولات للرد على النفوذ الصيني، حسب التوصيف الغربي، أو الشراكات الجديدة، حسب رؤية دول المنطقة، خصوصاً مع حالة التخلي على مستوى التعامل الجدي مع الخطر الإيراني ومشروع طهران تجاه دول المنطقة بعيداً عن شعارات التهدئة المرسلة بين حين وآخر، فالدرس الذي تعلمته دول الخليج، والسعودية على وجه الخصوص، حول حالة «التخلي» الأميركي، التي بدأت حتى قبل وصول إدارة بايدن، عزز لديها مسألة أولوية أمنها بعد أن مرت حادثة تفجير منشآت النفط من دون موقف حازم، أو ما يعرف بالخط الأحمر الاستراتيجي في أدبيات التصريحات فيما يخص إمدادات الطاقة.
حسب مراقبين أميركيين، هناك فرصة سانحة للإدارة الأميركية خلال السنتين المقبلتين لبلورة استراتيجية خاصة بمنطقة الشرق الأوسط من شأنها إقناع شركائها الإقليميين بأن الولايات المتحدة قادرة على تلبية احتياجاتهم، خصوصاً في الشق الأمني والالتزام ضد التهديدات الخارجية، لا سيما أنه يترشح فشل الدبلوماسية الحثيثة وسياسة الأيادي الممدودة التي جربتها الدول الغربية بدوافع براغماتية في منع نظام طهران من حيازة سلاح نووي.
المنطقة تحتاج إلى ثقة مبنية على موقف جديد تفصيلي وواضح، حسب الخبراء الأميركيين قبل غيرهم بعيداً عما وصفوه بالمراوغة، والوعود الفضفاضة جداً، أو حتى التي توحي بأنها متضاربة يصعب معها معرفة شكل السياسات الأميركية.
الأكيد أنه بدون هذا الوضوح، فإن قائمة الدول التي تتجه إلى شق مسارها الخاص بمعزل عن واشنطن تتسع، وربما يصح القول أيضاً هنا إن إسرائيل التي تهم واشنطن على رأس تلك الدول في الاهتمام بمسارها الخاص في ظل التهديدات الإيرانية التي تزداد مع تأكد حالة الفشل في الوصول إلى مفاوضات بشأن طموحاتها النووية عطفاً على سلوكها في المنطقة.
اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء
الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 بقيمة 70 مليون دينار
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استشهاد فلسطينيين باستهداف مسيرة للاحتلال شرق غزة
شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال جنوب وغرب جنين
المنطقة العسكرية الجنوبية تسقط درون محملة بالمواد المخدرة
فصل الكهرباء اليوم عن مناطق في المملكة
برنامج الأغذية: التمويل يكفي اللاجئين حتى آذار 2026 فقط
الخيرية الهاشمية توزع طرودا في معان والمفرق
بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني
وزارة العدل تسجّل 14.8 ألف جلسة محاكمة عن بُعد
الأهلي يواجه الرمثا والفيصلي يلتقي شباب الأردن الاثنين
إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد
الاستهلاكية المدنية تعلن عن توفر جميع أنواع المدافئ بأسعار تنافسية
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة

