علل الشخصية السودانية
وفي الحق أن علل المجتمع السوداني كثيرة يفوق عددها الإحصاء وحتى نستأصل تلك الأسقام التي أوهته نحتاج للكثير من الوقت ولعظيم من الجهد..نحتاج لقادة تؤمن بأن التعليم هو الحل الناجع لازاحة كل تلك المصائب التي استوطنت السودان وضربت خبائها فيه..وأن التركيز على الأجيال القادمة ونفث ترياق الوطنية فيها هو العلاج الأمثل لتلاشي كل المعضلات التي عانت منها الأجيال السابقة. القوانين الرادعة أيها السادة ونشر قيم العدل والمساواة وعدم تفضيل عرق على عرق آخر في المكانة أو التوظيف هو الطريق الذي ينجينا من كل تلك العقابيل التي نعاني منها الآن ..في اعتقادي أن كل مشاكل السودان تكمن في الشعور بالغبن الذي يلازم كل أطياف وشرائح المجتمع السوداني ومردة مشكلة تاريخية لم نستطع الفكاك منها وهي مشكلة حدثت في عهد المهدية والعهود التي تلتها وهي التقسيم الذي عززته أحداث المعارك والهيجاء و الائتلافات والخلافات التي حدثت بين قبائل الشريط النيلي الذين يدعون عروبة محضة وبين قبائل الغرب التي كانت تتضجر من هذا الادعاء ..ثم الدور الذي لعبه الخليفة عبد الله التعايشي في التنكيل ببعض قبائل هذا الشريط الأمر الذي نتج عنه كل هذه المرارات والحزازات التي ما زلنا نعاني من ويلاتها..ولعل الشئ الذي زاد الأمور ضغثا على ابالة هو انفراد النخب الشمالية بحكم السودان على فترات طويلة فلم يشهد السودان حاكما من الغرب أو الجنوب الذي مضى وما زلنا نأمل في عودته وإيابه إلا بعد قيام هذه الثورة التي شمخ فيها العميل حمدوك بأنفه..
الحل في اعتقادنا لكل هذه الأزمات التي تؤرق أذهاننا يتمثل في محاربة قحت التي أرست من قيم العمالة وطرد المأفون فولكر وطغمته وكل سفير عربي يزعم أن بلاده هي الوصية على السودان وأن السودان الذي نهض بدولهم ما زال يجهل كيف يتدبر الحلول المثلى لعلاج مشاكله.
إن معالجة كل هذا التردي يتمثل في وجهة نظرنا القاصرة بتعزيز قيم الدين والعمل بها فلا تفضيل إلا بالتقوى ولا حكم إلا بالشورى ولا قوانين يخطها لنا الغرب أو نستلهم نصوصها من حضارته المقيتة التي تروج الآن للخنا والفجور بل نأخذها من شريعة سمحة غضة هذبت النفوس وشذبتها من أوضار الانحراف والمهج من الآثرة والطمع.
الحل لأعطاب الشخصية السودانية يكمن في التحلي بقيم الدين وبسط المساواة وسبر أغوار تلك النفس التي استطابت حياة الكسل والخمول والتباهي بخروق ثوبها الذي لا يغطي تفاصيل جسدها..نحتاج أن نقف على مواطن هذه العلل وأن يصف لنا أساطين الأطباء روشتة العلاج لمهج صدئة أوشك لهاثها حول التفاخر أن يفنيها..التعليم والانفاق عليه بسخاء والاهتمام بجرثومته وعيبته هو ما ينتشل السودان من وهدته ثم التصاهر الذي بدأته الحركة الإسلامية بين كافة أطياف القبائل هو الأمر الذي يقضي على زهو بعض القبائل التي تتدعي شرف باذخ ومجد أثيل.
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
زعيم حزب الله يترك الباب مفتوحا أمام حرب جديدة مع إسرائيل
روسيا تهدّد بحظر تطبيق واتساب بالكامل
منخفض جوي فوق تركيا يجلب أمطاراً غزيرة لبلاد الشام
احتجاجات ضد ميلوني تتسبب بإلغاء رحلات جوية في إيطاليا
الكرك: فاعليات تدعو لوضع برامج تساهم بإعداد قيادات شبابية مؤهلة
شاب سوري عن الأردن: من خوف الطفولة إلى وطن الأمان
سوائل مفيدة في نزلات البرد والإنفلونزا
كلاسيكو الأردن الفيصلي والوحدات
بعد مأساة إسطنبول .. اكتشاف غاز سام في غرفة العائلة الألمانية
لماذا أدرج موقع حمى الأثري على قائمة اليونسكو للتراث
الأسواق الأوروبية تغلق على ارتفاع
تقاضى مبالغ مالية مقابل ترخيص محلات .. والمحكمة تصدر قرارها
فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
دليلكم للتعرف على سمك الناجل وكيفية تحضيره
تعيين وتجديد وإحالة للتقاعد بهيئة تنظيم الاتصالات .. أسماء
أساتذة جامعيون يمتنعون عن معادلة شهاداتهم الجامعيّة
توجيه مهم من التربية لمديري المدارس
قرار حكومي لتنظيم عمليَّة التنبُّؤات الجويَّة
هل يصل سعر تذكرة حفل بيسان إسماعيل بالأردن لـ 400 دينار
الأعرج رئيساً تنفيذياً لشركة كهرباء المملكة
مصر .. السيدة الأولى تثير تفاعلا بتدوينة عن برنامج تلفزيوني
المملكة على موعد مع أمطار وسحب رعدية بهذا الموعد
ألفابت تنافس إنفيديا وأبل ومايكروسوفت في سباق القيم السوقية العملاقة


