الدرعية .. الماضي الحي
وتُعد الدرعية التاريخية أحد أهم وأبرز المعالم التاريخية والتراثية في المملكة، خاصة بعد تسجيلها في قائمة التراث العالمي التابعة لـ«اليونيسكو» في 31 يوليو (تموز) 2010م، إضافة إلى افتتاح عدد من المشاريع التراثية فيها.
وتمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية؛ فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى، وكانت عاصمة لها، وشكلت منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية، عام 1157هـ (1744م)، فأصبحت الدرعية قاعدة الدولة ومقر الحكم والعلم، واستمرت كذلك إلى أن اختار الإمام تركي بن عبد الله، الرياض، مقراً جديداً للحكم، وذلك عام 1240هـ (1824م).
تتكون الدرعية التاريخية من عدة أحياء تراثية، أهمها حي الطريف الواقع فوق الجبل الجنوبي الغربي من الدرعية، ويحيط به سور أثري عتيق يفصله عن الأحياء الأخرى. وبالدرعية هناك حي غصيبة، أحد أكبر وأهم أحياء المدينة التاريخية، إضافة إلى حي البجيري الذي يضم مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومدرسته وبيته، وحي السريحة الواقع شمالاً، حيث كانت تنتشر فيه بيوت أعيان ووجهاء الدرعية. بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأحياء التاريخية، مثل حي الظهيرة والطرفية والعودة والبليدة. تجتمع تلك الأحياء على وحدة الطابع المعماري في عمائرها، وإن اختلفت في الحجم والأهمية، وتختلف باختلاف ما ارتبط بها من حوادث وقصص تاريخية تمنح زائر الدرعية دلالة قوية على مكانة المدينة العظيمة خلال العصور الماضية. ومن أهم آثار الدرعية التي لا يمكن حصرها: قصر سلوى، أو ما يُعرف بقصر الحكم سابقاً، الذي بناه الإمام محمد بن سعود، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر الهجري، واعتبر مقراً إدارياً لحكم البلاد. وتمت إضافة كثير من العناصر المعمارية الجديدة للقصر. وإلى جانب قصر سلوى، يوجد سور الطريف الأثري، وبرج سمحة، وأبراج المغيصيبي، وبرج شديد اللوح، وسور قليقل، وحصن الرفيعة، وقصر الأمير سعد بن سعود، وقرى عمران، ومسجد سمحان، ومسجد الظهيرة، وبرج فيصل. ويُعد مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، الذي اكتمل تجديده قبل سنوات قليلة، وصُمم على طراز المباني القديمة، أحد أهم المعالم السياحية في قلب الدرعية القديمة.
وتنتشر بالدرعية التاريخية أعمال الحفائر الأثرية المنظمة، وأعمال التطوير والترميم المستمرة والدائمة، إضافة إلى أعمال المسح والتسجيل الأثري، وذلك وفق المشروع الطموح لتطوير الدرعية ووضعها على الخريطة السياحية.
ويُعد مشروع توثيق تاريخ الدرعية أحد أضخم مشروعات التسجيل الأثري في عصرنا الحديث؛ إذ تم جمع وتصوير وتوثيق الوثائق التاريخية، سواء المملوكة لأفراد أو مؤسسات، إلى جانب الأرشيفات التاريخية من داخل المملكة وخارجها، التي بلغ عددها أكثر من ثلاثة عشر ألف وثيقة. كما شملت أعمال التوثيق إجراء كثير من المقابلات مع المعاصرين والمهتمين من أهالي الدرعية، لتوثيق ذكرياتهم والمعلومات المتوفرة عن مشاهداتهم وحياتهم بالمدينة التاريخية.
منتخب رفع الاثقال يحرز مجموعة ميداليات ملونة
مؤشرات الأسهم اليابانية تنهي تعاملاتها على ارتفاع
زعم أنه النبي نوح وآلاف الأتباع يعتلون السفن خشية الطوفان .. فيديو
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
منخفضان يؤثران على المملكة .. هل ستتساقط الثلوج
البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين في غزة
نمو الصادرات الوطنية إلى دول التجارة العربية
ضريبة الدخل تبدأ بصرف 40% من رديات المكلفين الأحد
تحذير من سلوكيات تؤدي إلى الحبس والحجز على الأموال
صادرات الصناعات الأردنية التعدينية تصل 61 دولة
الاحتلال ينفذ عمليات نسف ضخمة في غزة
394 مليون دينار فائض الميزان التجاري للمملكة مع أميركا
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب
