لمعالجة مهددين بالعمى .. تطوير عيون مصغرة في المختبر
السوسنة - مع التطور الكبير الذي يشهده الطب كل يوم، نجح العلماء في تطوير ما أسموه بـ"العيون المصغرة"، من خلايا جذعية مأخوذة من عينات جلد، وذلك لمساعدة المصابين بمرض وراثي يؤثر على السمع والرؤية.
ما هي "متلازمة آشر"؟
مرض وراثي يؤثر على السمع والرؤية، وهو السبب الجيني الأكثر شيوعا للصمم والعمى المشتركين.
يصيب ما يقرب من 3 إلى 10 من كل مئة ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
غالبا ما يولد الأطفال المصابون بمتلازمة آشر من النوع الأول، وهم يعانون من الصمم، بينما يتدهور بصرهم ببطء حتى يصابوا بالعمى مع بلوغهم سن الرشد.
على الرغم من أن غرسات الأذن يمكن أن تساعد في فقدان السمع، فإنه لا توجد حاليا علاجات لسبب فقدان البصر في متلازمة آشر.
التقنية الجديدة
علماء طوروا "العيون المصغرة" ثلاثية الأبعاد، من الخلايا الجذعية الناتجة عن عينات الجلد التي تبرع بها مصابون بالمتلازمة، في مستشفى غريت أورموند ستريت للأطفال.
في العين السليمة، تتواجد الخلايا التي تكتشف الضوء، التي تعرف بالخلايا العصوية، في الجزء الخلفي من العين، وتحديدا في الشبكية حيث تتم معالجة الصور.
وللمزيد من التوضيح، قال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور يه تشوان ليونغ، من معهد غريت أورموند ستريت لصحة الطفل في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس:
"من الصعب دراسة الخلايا العصبية الدقيقة لشبكية المريض التي يتعذر الوصول إليها، لأنها مرتبطة بشكل معقد وتقع في مؤخرة العين".
"باستخدام خزعة صغيرة من الجلد، لدينا الآن التكنولوجيا لإعادة برمجة الخلايا إلى خلايا جذعية، ثم إنشاء شبكية عين طُورت في المختبر بنفس الحمض النووي، وبالتالي نفس الظروف الجينية لمرضانا".
العيون المصغرة التي تم تطويرها في هذا البحث، تسمح للعلماء بدراسة الخلايا الفردية الحساسة للضوء من العين البشرية، وبتفاصيل أكثر من أي وقت مضى.
إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها الباحثون من مشاهدة التغييرات الطفيفة في الخلايا العصوية قبل أن تموت.
ويتم تطوير "العيون المصغرة" من خلايا تبرع بها المرضى الذين يعانون من العيب الوراثي المسبب لمتلازمة آشر، وآخرين لا يعانون منه، مما يسمح للفريق بمقارنة الخلايا السليمة بتلك التي ستؤدي إلى العمى.
يمكن أن يوفر فهم هذه الاختلافات، أدلة على تغيرات العين قبل أن تتدهور رؤية الطفل، ويساعد على التوصل إلى علاج مبكر.
ما هي الخلايا العصوية؟
الخلايا العصوية (Rod Cells)، هي خلايا مستقبلة للضوء في شبكية العين.
تسمى بالعصوية بسبب شكلها الأسطواني الطويل.
تعمل هذه الخلايا في ظروف إضاءة أخف مما تعمل فيه الخلايا المستقبلة للضوء الأخرى، مثل الخلايا المخروطية.
تتركز في الحافات الخارجية للشبكية حول مركز الشبكية، وتستخدم في الرؤية المحيطية والرؤية في الظلام.
كيف تساعد "العيون الصغيرة" في العلاج؟
فريق العلماء الذي شارك في الدراسة، يعتقد أن البحث المستقبلي "سيخلق عيونا مصغرة من المزيد من عينات المرضى، ويستخدمها لتحديد العلاجات، على سبيل المثال، عن طريق اختبار عقاقير مختلفة".
قد يكون من الممكن أيضا تعديل الحمض النووي في خلايا معينة، لتجنب العمى.
البلقاء التطبيقية تتصدر Orange Summer Challenge 2025
جولة السفراء في العقبة ووادي رم
هيئة الاتصالات تطلق مبادرة رياديو البريد الأربعاء
جريمة بشعة في مصر .. أم وأطفالها ضحايا السم
2698 طنا من الخضار ترد للسوق المركزي الاثنين
ميسي يوضح سبب تجديد عقده مع إنتر ميامي
ترامب يبدأ جولة آسيوية مهمة مع الرئيس الصيني
أحمد السقا يعود بجولة أخيرة على شاشة MBC
جيميني ينشئ عروض تقديمية عبر أداة Canvas
أجواء معتدلة في أغلب المناطق الاثنين
مقتل جنديين برصاص مجهولين شرق حلب السورية
إليسا تحسم جدل ارتباطها بوائل كفوري
روسيا تتصدى لهجوم بمسيرات يستهدف موسكو
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
7 أسباب مقنِعة لاستخدام المركبات الكهربائية
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي