أسرار لا تعرفها عن مقياس ريختر

mainThumb

22-02-2023 10:19 PM

السوسنة - بالتزامن مع حدوث الزلازل والهزات الأرضية التي خلفت الآف الضحايا في بعض الدول، أصبح مقياس ريختر أحد أبرز الموضوعات التي تتصدر مؤشرات البحث على موقع جوجل، وذلك سعيا من المستخدمين لمعرفة طبيعة الجهاز وكيفية عمله وفوائده وعيوبه.

فما هو مقياس ريختر وما هي أهميته؟

مقياس ريختر: ابتكره الفيزيائي وعالم الزلازل الأمريكي، تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، حيث كان يعمل في مختبر الزلازل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأراد المعهد نشر تقارير منتظمة عن الزلازل في جنوب كاليفورنيا لكن كان ينقصهم نظام قياس قوة الزلازل حتى يتمكنوا من انجاز هذه التقارير، لذلك قام فرانسيس وجوتنبرج بابتكار المقياس تلبيةً لهذه الحاجة.

يعتبر ريختر إحدى أكثر الطرق دقة لقياس شدة الزلزال، وهو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ويتم حسابه باستخدام مقياس لوغاريتمى، ومقياسه العددي من 0 - 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل، مع وجود أرقام أعلى تمثل زلازل أكبر وأكثر تدميرا، ويتم تحديد حجم الزلزال عن طريق قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال.

ويمكن لريختر قياس الزلازل القوية، او الهزات الصغيرة، والتي تكون أصغر من أن يشعر بها الناس.

ويعتمد مقياس ريختر على كمية الطاقة المنبعثة أثناء الزلزال، وتقاس بواسطة حركة الأرض، ويخصص الجهاز قيمة عددية لكمية الطاقة المنبعثة من 1 إلى 10، حيث تمثل كل وحدة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة، ما يساعد على فهم حجم وشدة الزلزال بشكل أفضل.

ويساهم الجهاز بالتنبؤ بآثار الزلزال المحتملة على المجتمعات المجاورة، وتحديد أفضل السبل للاستجابة لهذه الكارثة.

كيف تقاس الزلازل بمقياس ريختر؟

يعتمد مقياس ريختر على قياس الموجات الزلزالية، حيث يستخدم مقياسًا لوغاريتميًا للقاعدة 10، ويتم قياس الزلازل عن طريق قياس حجم وشدة الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلزال.

عيوب مقياس ريختر:

رغم أهميته الكبيرة في مجال الزلازل، الا ان لمقياس ريختر بعض العيوب وهي:

لا يأخذ مقياس ريختر، في الاعتبار تأثيرات الزلزال على البيئة، مثل الانهيارات الأرضية أو موجات المد
لا يمكنه قياس الزلازل الضحلة التي تحدث بالقرب من السطح بشكل فعال.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد