الوجه الاخر لسكوبس وبيجاسيوس

mainThumb

05-03-2023 12:49 PM

لا ادري ما سبب الاستخدام العالمي للمصطلحين رغم ان جذورهما تحمل المعنى الحقيقي الذي بدا لاجلهما ،واتجه فيما بعد لمفاهيم جديدة خادعة خدمة لاصحاب البدايات واهدافهم الخبيثة ،
فكلمةً سكوبس اطلقها الصهاينة على جبل يشرف على المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة واسمه التاريخي جبل (المشارف او المشهد او جبل الصوانة )واقيمت عليه الجامعة العبرية في زمن الانتداب البريطاني البغيض واطلق عليه جبل سكوبس
ولذلك قرروا ان نقوم بتكرار هذه الكلمة التي تشير الى المجلات العلمية العالمية المحكمة ويتم تداولها في كل جامعات العالم بشكل يومي وبمئات المرات على المواقع وفي المراسلات والقرارات للدلالة على المستوى العالمي العالي لحاضنات نشر البحوث العلمية ،
ولا ادري من الذي اسقطها على ملف الجامعات واخشى ما اخشاه انه بعد فترة قد تطلب الجامعات النشر في المجلات العلمية بمسمى (سكوبس الجامعة العبرية) بعد ان اصبحت الكلمة متداولة وسهلة اللفظ وتدخل الى الاذن دون تمحيص بعد ان اصبحت مستساغة ومحفوظة في الذاكرة ، ولها دلالات ايجابية للجامعات ولتصنيفها وترتيبها في سلم التنافس العالمي ،
اما بيجاسوس فهو في البداية برنامج باختراع صهيونى للتجسس على البشر والدول بوسائل تكنولوجية حديثة ومع ذلك تم استخدام الاسم كعلامة تجارية مسجلة لطيران وشركات عالمية وغيرها ،
واعتقد انه يخدم نفس الهدف من الترويج كعلامة وعنوان لبرنامج تجسسي لمتابعة المكالمات والرسائل المتداولة على المنصات الرقمية، وتم استخدامه من قبل اجهزة امنية عالمية ،
ومن خلال استخدام المسمى كعلامة تجارية اصبح المصطلح معروفا ومالوفا ومقبولا ومتداولا دون حساسية من اصوله الصهيونية كما هو الحال مع سكوبس ؟؟؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد