علاج بالخلايا لمرضى قصور القلب .. تعرف عليه
السوسنة - اشارت تقارير صحية جديدة أن حوالي 2% من البالغين في الدول النامية من مرض قصور القلب المزمن، وهي حالة تؤدي إلى ضعف عضلة القلب تدريجيًا، وتدمر قدرته على ضخ ما يكفي من الأكسجين والدم إلى الأعضاء الأخرى.
وكما جاء في مقال نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية The American College of Cardiology، إن نتائج أكبر تجربة إكلينيكية من نوعها تقدم الأمل لأولئك المصابين بالمرض، الذين يعتمدون حتى الآن بشكل كبير على الأدوية، التي تعمل على المسارات الهرمونية العصبية المعقدة للقلب، والتي لم تفعل الكثير لخفض معدل الوفيات في الوقت المناسب.
تجربة DREAM-HF
أظهر الأطباء والعلماء في معهد تكساس للقلب أن اتباع نهج جديد لمكافحة حالات فشل القلب، باستخدام العلاج الخلوي لمكافحة الالتهاب، الذي يعد أحد المسببات الرئيسية للمرض، يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتائج المرضى.
في المرحلة الثالثة من تجربة DREAM-HF، التي أجريت عبر 51 موقعًا وبمشاركة 565 مريضًا يتناولون أدوية لفشل القلب المزمن، تلقى المرضى خلايا السليفة اللحمية المتوسطة MPC، ثم جرى متابعتهم من خلال إجراء رسم وتخطيط صدى القلب لمدة 12 شهرًا.
تقوية عضلة البطين
أظهر المرضى الذين يتلقون خلايا MPC، التي تم الحصول عليها من نخاع العظام من متبرعين أصحاء والتي طورتها شركة Mesoblast الأسترالية للتكنولوجيا الحيوية، تقوية كبيرة لعضلة البطين الأيسر وقدرتها على الضخ خلال الأشهر الـ 12 الأولى.
وبعد ثلاثين شهرًا من العلاج الأولي، خفض العلاج بخلايا MPC معدل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية بنسبة 58٪، مع ارتفاع هذا الرقم إلى 75٪ لأولئك الذين لديهم مستويات عالية من علامة الدم الالتهابية.
أسلوب واعد
قال دكتور إيمرسون بيرين، المدير الطبي في معهد تكساس للقلب والباحث الرئيسي في الدراسة: "يبدو أن الخلايا تعمل عن طريق تقليل الالتهاب وزيادة التدفق عبر الأوعية الدموية الدقيقة وتقوية عضلة القلب."
أثبت التحسن في جزء طرد البطين الأيسر - الذي يقيس قدرات ضخ القلب - في المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من الالتهاب أنه أسلوب واعد بشكل خاص للباحثين الذين يعتقدون أن العلاج بالخلايا هو الحد التالي في معالجة هذا المرض القلبي الوعائي.
تأثير موضعي وعام
قال دكتور بيرين: "يبدو أن للخلايا تأثير منظم مناعي ومضاد للالتهابات". وبشكل موضعي، في القلب، يمكن أن تحمي خلايا عضلة القلب من الموت ويمكن أن تحسن تدفق الدم والطاقة. وبالنسبة للأوعية الدموية الكبيرة في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن يؤدي انخفاض الالتهاب الناتج عن تنشيط الخلايا الجذعية إلى تقليل عدم استقرار اللويحات، الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تغيرات مستقبلية
بينما يمثل قصور القلب حوالي 8.5٪ من جميع وفيات أمراض القلب كل عام، غالبًا ما يتم الخلط بين أعراضه والعلامات الطبيعية للشيخوخة. إن أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وعيوب القلب وأمراض الرئة وتوقف التنفس أثناء النوم يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بالمرض.
قال دكتور جوزيف روجرز، الرئيس التنفيذي لمعهد تكساس للقلب واختصاصي قصور القلب المتقدم: "يمكن أن يغير العلاج بخلايا MPC مستقبل رعاية القلب والأوعية الدموية للمرضى الذين يعانون من قصور القلب بسبب الالتهاب".
الاحتلال يطالب بإعادة حركة حماس للتفاوض وإلا يحتل غزة
استحداث 4 مدارس في البادية الشمالية الغربية
خطة التحديث الاقتصادي في الأردن
توضيح حكومي حول قانون الكهرباء الجديد
المراشدة: إعادة تفعيل خدمة العلم يستند إلى قانون نافذ
هل يرعب الارهابي النتن ياهو الشجب والاستنكار
بدء وصول الوفود المشاركة ببطولة الكراتيه إلى عمان
توزيع 70 وحدة تصنيع ألبان على أسر بالمفرق
توضيح أمني بشأن فيديو الشخص المقيّد بحبال من قبل ذويه
وفد نيابي يطلع على التحديات التي تواجه غرب إربد
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين