الاحتلال الى زوال حتمي

mainThumb

29-03-2023 06:47 PM

على مدار اكثر من 75 سنه الكيان الصهيوني الغاصب والذي اختبر كل انواع القتل والدمار والخراب والتعذيب والتشريد بحق الشعب الفسطيني اينما تواجد في كامل مساحه فلسطين ومارس ابشع انواع العنصريه والذي كان يستمد كل اجرامه بدعم الولايات المتحده الامريكيه ومن هو على شاكلتها والذي امدوه وعلى مدار كل هذه السنين بكل انواع الاسلحه الفتاكه والدقيقه والغير دقيقه وليس هذا وحسب وانما كانوا ولا يزالو يشكلون لة غطاءا ساسيا ضخما لكل جرائمه ولاحتلاله الغاصب وكيانه العنصري وليس هذا وحسب وانما كانت معظم مواقفه ضد تطلعات الشعب الفلسطيني بل كان البعض معم شؤيك فعلي في حصار للشعب الفلسطيني لئلا يحصل على اي مساعده او لدخول اي مساعده ممكنه لمقاومه المحتلين وكان حال الشعب الفلسطيني كحاله (الشجره التي قالت بان مايؤلمها ليس الفاس وما يؤلمها حفا ان يد الفاس من خشبها )

ولكن وبرغم كل ذلك فان كل المؤشرات الموضوعيه تدلل وتشير بشكل قاطع بان هذا الكيان الغاصب هو الى زوال وحتمي وان عمره قد قصر اكثر مما يتوقعه هو وكل معاونيه واولى المؤشرات واهمها على الاطلاق هو هذا الصمود البطولي للشعب الفلسطيني وفي كل مناطق الاحتلال بالرغم من كل فتره الاحتلال الصهيوني ولا يزال يقاوم بكل السبل والوسائل وهو وبقواه المقاومه هو اكثر قوه وصلابة ولديه من كل الوسائل والقدرات التي اصبحت كابوسا على رأس قاده هذا الكيان ومستوطنيه ومثال ذلك واضح ويتجلى في فيما حققته مقاومته في ميادين القتال ضد كل الاجرام الصهيوني وفي كل شبر من ارض فلسطين من النهر الى البحر وكل ذلك ايضا يفعل هذه الحاضنه الشعبيه الهائله وتحالفاته مع كل القوى التي تدعم نهج المقاومه وتحرير فلسطين من نهرها الى بحرها وكل هذا ايضا مدعوما ومؤيدا من كل الشعوب الحره العربيه منها وحتى الاجنبيه والتي تعكسها حجم المظاهرات وحملات الدعم المعنوي والسياسي التي تقدمه هذ الحشود الضخمه في كل مناسبه لتاييد حق الشعب الفلسطيني في المقاومه بكل اشكالها لتحرير فلسطين من بحرها لنهرها

ويشار ايضا الى ان انه وعلى ضوء الحرب في اوكرانيا والتي اوضحت بشكل جلي بان الهيمنه الامريكيه والتي استعبدت العالم اجمع على مدار عشرات السنين با تت نجومها بالافول وبدء تشكل عالم متعدد الاقطاب والذي بكل تاكيد سيكون بنتيجته الخلاص من الهيمنه والعربده الامريكية فاتحه خير عالميه و التي ستتيح المجال واسعا لالتقاء كل قوى الحريه والعداله دولاوشعوبا وحكومات وخاصه تلك الذين عانوا من السلبطه الامريكيه على دعم القضايا العادله وعلى راسها القضسه الفسطينيه وتحررها من الاحتلال الصهيوني الغاشم واكثر من ذلك تخلص العالم من عبوديه العصر الامريكي بكل اشكالها

ويتوجب الاشاره الى ما يدور داخل الكيان الصهيوني من اضطرابات ومشاكل لم يشهدها منذ ان اقيم كيانه العنصري وحتى قادته يشيرون الى حجم الكارثه التي تتنظرهم وتننتظر كيانهم الهمجي وهذا الكيان العنصري والذي لديه جيشا من اقوى الجيوش ولديه من الاسلحه المدمره ما لاتملكه دول اخري ولديه من الاسلحه النوويه الكثير

وبرغم كل ذلك فهم يسلحون مستوطنيهم بالاسلحه ويبنون الجدران العازله فيما بين المدن والقري ليحتموا داخلها ويبنونها حول كل كيانهم العنصري كلها دلائل بان ثقتهم بانفسهم واسلحتهم وبكل اعوانهم اصبحت في حاله يرثى لها وبديه السقوط وتبقي الحقيقه التاريخيه والتي يجب ان يفهمها الصهاينه ومن معهم بان الاحتلال والقهر والظلم والطغيان والاحتلال ومهما ملكوا من اسلحه ووسائل الدمار والخراب فمصيرهم جميعا الى زوال ومؤكد ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد