دول «+» ودول «-»
ولذا نحن الآن أمام دول يمكن وصفها بدول « » حيث تسعى للتنمية والاستقرار، وتعزيز فرص نجاح مشروعاتها الوطنية، وهو ما يسهم في نمو واستقرار محيطها الجغرافي، وبالتالي المجتمع الدولي.
وهناك دول يمكن وصفها بدول «-» وعلى رأسها الولايات المتحدة، ويضاف إليها، سياسيا، إسرائيل؛ حيث النظرة القاصرة للأحداث في العالم، وهو ما ينعكس سلبا على المجتمع الدولي كله.
لماذا هذه المقدمة؟ هنا مثال بسيط؛ حيث تقول وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تعليقا على إعلان «أوبك بلس» خفض الإنتاج، إنه «تصرف غير بناء» ومن شأنه أن يفاقم الضبابية بالنسبة لتوقعات النمو العالمي، وأيضا العبء على كاهل المستهلكين في ظل ارتفاع التضخم.
الحقيقة أن هذا التصريح ينطبق على تعامل واشنطن مع الحرب بأوكرانيا أكثر مما ينطبق على قرار «أوبك». اليوم ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني بات من الصعب حصر الأزمات التي تسببت فيها هذه الحرب ليس على أوكرانيا وحدها، بل وعلى المجتمع الدولي.
وتقول مجموعة البنك الدولي في مقدمة نقاش سياسي على موقعهم، وبعد أن قدمت للنقاش باقتباس «أول ضحايا الحروب الحقيقة»، إن للغزو الروسي لأوكرانيا «عواقب بعيدة المدى على رفاهية الإنسان»، وعلى الأوكرانيين أولا. لكن «أيضاً على العالم بأسره».
مضيفة أن تحديد تكاليف الحرب «مهمة صعبة نظراً لنقص البيانات الموثوقة، بالإضافة إلى صعوبة التعرف على آثار الرفاهية المعقدة للحرب باستخدام مؤشرات نموذجية مثل الناتج المحلي الإجمالي».
وبالتالي فقد تسببت هذه الحرب في أزمات بالطاقة والغذاء، فضلا عن الأزمة الإنسانية بأوكرانيا، ولا أحد اليوم بمعزل عن تداعيات هذه الأزمة. ورغم كل ذلك تصرُّ واشنطن على إلحاق الهزيمة بالرئيس فلاديمير بوتين من دون محاولة اللجوء للطرق الدبلوماسية لحل الأزمة سياسيا.
وعليه؛ فنحن أمام ما يمكن وصفه بدول « » وعلى رأسها السعودية ودول الخليج العربي التي تسعى للتنمية والاستقرار، ورفاهية المواطن، مع إعلان واضح أن ذلك لا يتحقق إلا بتعاون إقليمي ودولي.
ودول «-» التي تريد من المجتمع الدولي أن يتصرف وفقاً لقضاياها الداخلية التناحرية، وليس القضايا المشابهة لقضايا دول « ». إسرائيل، مثلاً، ورغم المبادرة العربية للسلام والسلام الإبراهيمي، لم تسعَ قط لتحقيق السلام بالمنطقة، وتضيع الفرصة تلو الأخرى.
ومن هنا فنحن أمام دول « » التي تسعى لتحقيق أهداف من شأنها الرفاهية والاستقرار، ووفق رؤية واضحة، بينما دول «-» تريد استمرار الأزمات من دون استراتيجية، أو مراعاة لخطورة الأزمة الأوكرانية على الأوكرانيين أنفسهم، وكذلك على المجتمع الدولي.
وعندما نقول من دون رؤية واضحة فأبسط مثال هنا - رغم تصريحات وزيرة الخزانة - أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يقول إن قرار أوبك خفض الإنتاج «ليس سيئاً مثلما تعتقدون»، تسألني: ما هذا التناقض؟ ردّي: لا تعليق.
الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة الأسترالية
الأمانة تباشر أعمال توسعة شارع الجيش في منطقة المحطة
فرد الشعر الكيميائي يرفع خطر السرطان بنسبة 166%
جملة واحدة تجعل الذكاء الاصطناعي أكثر إبداعًا
مسلسل لينك يربك جدول أعمال سيد رجب
4 ملايين دينار رأسمال تشغيل منصات الأصول الافتراضية
تامر حسني يحتفل بعيد ميلاد نجله برسالة مؤثرة
إدانات واسعة لمصادقة الكنيست على ضم الضفة الغربية
تجربة بصرية جديدة من سناب شات تثير الخيال
عجلون: مطالب باستثمار الأراضي الزراعية غير المستغلة
وزير العمل يتفقد فرع إنتاجي في معان
لجنة وزارية تطّلع ميدانيا على واقع مركز حدود جابر
تحذير بسبب جنون الذهب .. قد تخسر كل شيء
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
توضيح رسمي لعبارة .. الأردني يحتاج 73 عاما للتعيين .. !
إطلاق حزب مبادرة رسميًا لتعزيز العمل الحزبي وتمكين الشباب
قفزة جديدة في أسعار الذهب محلياً
عطية يطالب الحكومة بإعادة العمل بالتوقيت الشتوي
تحرك برلماني يطالب السعودية بإعادة النظر في قرار الحافلات
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي