كيف ترى قيادتي
ونقرا دوما هذه العبارة (كيف ترى قيادتي )على العديد من السيارات ،
ومع انني المح هذه العبارة يوميا ولكنها هذه المرة استفزتني لاستخفاف السائق بالناس وحرمة الشهر الفضيل بسرعته الجنونية والطائشة ،.
وعندما تقرا هذه الفقرة على السيارت وفي اغلبها سيارات كبيرة كالشاحنات والصهاريج وباصات المدراس او النقل العام والخاص تنبهر للوهلة الاولى لمستوى الرقي الحضاري وتتوهم انك امام اناس يحترمون انفسهم قبل غيرهم ويهتمون براي الاخرين ممن يشاركوهم الشوارع العامة وقد يعدلون من سلوكهم بعد ملاحظات ممن انطلت عليه الحيلة واعتقدوا ببراءة السائق،
ولكن الذي يحصل العكس تماما مما نتوقع فعندما تحاول الاتصال على الرقم المكتوب خلف الصهريج في الغالب لن يجيبك احدا او يجيبك سائق الشاحنة نفسه ،ويمعن في التجاوزات الخاطئة والسرعة الزائدة استجابة للمكالمة وكأنه يقول لك (اضرب راسك في الحيط واعلى ما في خيلك اركب )،
وانا اعتقد ان مثل هذه السلوكيات لها علاقة بالانتقال المفاجئ من ثقافة القرون الوسطى حيث كانت الحمير والبغال والابل هي الوسيلة الوحيدة للتنقل ،ومعظم المصلحات المتداولة في تلك الحقبة هي المجاحشةوالمعاقطة والمرافسة وغيرها من المصطلحات الخاصة وكلها ذات دلالات لسلوكيات حيوانية،
ولكنها رغم كل ذلك لم تكن تؤدي الى كوارث وضحايا بشرية ومادية ، وفي معظمها كسور ورضوض وعضوض لان الحمير والبغال رقيقة في التعامل مع ركابها ،وتسلك الطريق الصحيح والسليم بحسها وحواسها
وقد قادت بعض المسؤلين في العصر الحديث لاكتشاف الطرق التي نسلكها اليوم والتي لازالت على عهدها منذ زمن الحمير الوفية إبان الخلافة العثمانية ،
ولم نسمع يوما ان الحمير والبغال تصادمت او تزاحمت على الطرقات حتى في سوق الحلال ،
ولكن الذي نراه ممن يودون ان يتعرفوا على صحة ودقة قيادتهم بناء على راي الجمهور هم الذين يمرون بسرعة البرق ويطلقون زوامير الهواء لنخلي لهم الطريق وخلاف ذلك فالحوار معهم يستكمل في المراكز الامنية او في المستشفى اذا كان في العمر بقية ،
اما بعض سائقي باصات المدراس وهم يحملون اكبادنا التي تمشي على الارض لا يفرقون بين قيادة صهريج النضح وباص المدرسة لان اللون واحد وتشابه عليهم ،
وانا اعتقد ان معظم شعوب العالم مروا بتجارب ركوب القطارات والبواخر والمواصلات العامة وتدربوا على الامتثال للتعليمات والالتزام بالاخلاق العامة ويصعب التصادم في محطات القطارات والبحار والانهار وليس بالضرورة ان يرافق كل سائق وحافلة دورية من الامن العام لتسهيل مهمتهم او مراقبتهم لا فرق ،
ولكن الامر يبدو مختلفا في بلدانا حيث الانتقال المفاجئ من ثقافة( المعاقطة والمجاحشة ) ،الى قيادة السيارات فمن الصعب فهمه واستيعابه والامتثال لاخلاقيات المرحلة الجديدة ،
ومع كل ما نشاهده على الطرقات من (بلاوي بكل الالوان )، وبعدها يسألون(كيف ترى قيادتي )،؟؟؟
الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا
سباق للسيارات الشمسية بمدينة البترا
منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة في عمان
ترامب:من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام متعاطف مع حماس
اليوم الـ 209: 110 آلاف بين شهيد ومصاب بغزة
فهد الخيطان بمنصب إعلامي مهم قريبا
منصة إلكترونية لعرض نتائج فرز الصناديق أولاً بأول
رئيس جامعة طهران يعيّن زوجة الرئيس الإيراني بمنصبين
الذهب يرتفع في السوق المحلية نصف دينار .. نشرة
انهيار سقف جامع بالسعودية بسبب الرياح والأمطار .. فيديو
حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية
4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
توقيف محكوم غسل أموالا اختلسها بقيمة مليون دينار
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها