الرسائل الجامعية قضية للنقاش
الى ان وصلنا الى قضية الرسائل الجامعية والتي اخذت الحجم الاكبر من الاهتمام والنقاش وابرزها بعض السلبيات التي اشبعوها نقاشا وتركزت على السرقات العلمية واللجوء الى مكاتب مرخصةاو شبه مرخصة واعلاناتها تملا المنصات الرقمية لعمل الرسائل من Z-A ،
والذي كان مستغربا من الكثير هو لجوء البعض الى استجداء الطلبة او (التكويش) عليهم للاشراف عليهم بالترغيب او بالترهيب ومنهم من ذهب الى ابعد من ذلك الى مساهمةً بعض اعضاء هيئة التدريس في مكاتب لاعداد الرسائل،واستخدام السماسرة في الداخل والخارج ، ،
ووصل الامر في بعض البلدان الى الطلب بدفع الطلاب مبالغ مالية للمناقش من (تحت السجادة )وبعضهم يطلب من فوق السجادة (هدايا )كالملابس والخواتم وخلافها والهواتف الذكية او الغبية لا فرق ,
ولا يوقع على الرسالة الا بعد استلام المبلغ المرقوم او ما تسمى (بالهدية) ،
ونحن في هذا الحوار دخلت على الخط طالبة دكتوراة من دولة عربية واشارت بمنتهى الصراحة مع حلفانها باغلط الايمان الى قضايا التحرش ودعوات بعض المناقشين الى لقاءات ساخنة مغلقة معهم الخ ؛))قبل توقيعهم على الرسالة ،
ومنهم من افاد انه لم يشرف او يناقش منذ سنين على طالب واحد رغم ان هناك اجماع على كفاءته العلمية والبحثية واخلاقه العالية،
والحديث ذهب الى تبادل المناقشات(بمعنى ادعوني لادعوك للمناقشة) دون الاخذ بعين الاعتبار التخصص او الكفاءة واشياء من هذا القبيل التي يطول فيها الحديث
ومنهم من تطرق في حديثه ان بعض المناقشين لم يفتح الرسالة التي تسلمها قبل اسابيع الا ساعة المناقشة وتداخل فيها بالاعتماد على ما يطرحه الطالب او ما اشار اليه بقية اعضاء لجنة المناقشة ،
ومنهم من كان همه في المناقشة البحث عن خطا في الطباعة او في ترقيم الصفحات
وهناك من افاد ان بعضهم يصر على توجيه أسئلة خاطئة او غبية احيانا ،
وكان الله في عون الطلبة سواء ان اجاب او سكت او اعترض على السؤال الخطا ،
وطبعا في ضوء هذه الملاحظات والممارسات المخجلة اشار احد الحضور وهو قامة علمية واكاديمية معروفة ويرى ان الحل يمكن في اعادة النظر في التشريعات وخاصة فيما يتعلق بالاشراف والمناقشة سواء في التعيين والاجراء بحيث يتقلص دور المشرف في اقتراح المناقشين وان يصار الى استحداث المقيم السري كما هو معمول به في بعض الجامعات في العالم ،
وفي ظل مسحة من التشاؤم اطلق البعض مقولة( لا يصلح العطار ما افسده الزمن )،
وفي نهاية المطاف قد يكون الطالب في بعض الاحيان هو الضحية خاصة اذا ابتلي بمشرف ضعيف او رخيص او مناقش جاهل او مرتشي فسيبقى مرتبطا باسمه طوال حياته على صدر رسالته ، وقد يخجل عند ذكر اسمه،
الا اذا كان الطالب هو من زحف وراء المشرف اياه ،وامثال هولاء ينطبق عليهم مقولة (يداك اوكتا وفوك نفخ ) ،
وهناك من يفخر بمشرفة وهيئة المناقشين ولا يترك فرصة الا ويذكرهم وهو مرفوع الراس ,
وانتهت الجلسة المفتوحة والتي امتدت لساعات على ان تتوسع الجلسات في قادم الايام ،والنظر الى الجزء المملوء من الكأس لانه يوجد في جامعاتنا ما يستحق الاشادة والاحترام ،
وتقبل الله طاعاتكم ؟؟؟
رفع العقوبات عن سوريا سينعش قطاع التخليص الأردني
ماكرون: ما يحدث بغزة مأساة إنسانية مروعة
العراق يرحب برفع العقوبات المفروضة على سوريا
عشرات الشهداء جراء القصف الإسرائيلي لجباليا ومخيمها شمال غزة
المملكة المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات في غزة
2 مليار دينار تداول عقاري بالأردن حتى نيسان 2025
فنانو سوريا يحتفون برفع العقوبات ويشكرون السعودية
التقرير المروري: حوادث تصادم وتدهور في طرق رئيسية
المومني: قانون الجرائم الإلكترونية لا يمنع انتقاد سياسات الحكومة
ماسر السجاد البنفسجي خلال مراسم استقبال ترامب
المناصير: أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأسواق تموز المقبل
إسرائيل تعترض صاروخاً من اليمن وإنذارات تدوي في عدة مناطق
انقطاعات كهرباء مبرمجة عن مناطق جنوب المملكة .. أسماء
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب