الاحزاب واركان اللعبة
وبعيدا عن التفاصيل والجهود الطيبة المبذولة في الاعداء والتحضير لهذا المؤتمر من جامعة جدارا واعجبني الانشطة الرياضية ( بطولة كرة سلة للجامعات الاردنية ) الموازية للنشاط السياسي والثقافي والذي يشارك فيه طلبة من جامعات عدة ،
،ولكن الذي استوقفني في المشهد هو الخطاب الهادئ الذي تميز به موسى المعايطة في لقاءه مع الطلبة وكان فيه مسحة تفاؤل بمستقبل واعد لمشاركة طلابية وشبابية في العمل السياسي والحزبي بطريقة قد تكون فيها حداثة وتجديد في الخطاب الاعلامي والسياسي للطلبة بعيدا عن العواطف ومن جهات رسمية بشكل مباشر وحوار مفتوح ومتبادل لا تنقصة الصراحة ،
وهذا ما لمسته من الخطاب دون تحيز لموسى المعايطة الذي عرفته رياضيا ومثقفا وناشطا خلوقا ومجتهدا في شبابه
حيث اتصف خطابه بالوضوح بان الامر قد يحتاج لبعض الوقت حتى تكتمل الصورة ويصبح اقبال الطلبة على المشاركة الفاعلة في الانتماء للاحزاب دون تردد او خوف بل بقناعة بانها الوسيلة المثلى لبناء مستقبل واعد للاجيال القادمة في ضوء ثقافة الاحزاب التي تتنافس ببرامج تخدم الوطن والمواطن بعيدا عن التشكيك والمناكفة وانما بمعارضة وطنية صادقة ،
ولكن لا زالت بعض اركان اللعبة لم تتفاعل مع الاحزاب لعوامل عدة وابرز هذه الاركان هم اولياء امور الطلبة والذين لديهم ذكريات وتجارب غير سارة عن الاحزاب والانتساب اليها فلذلك عندما يخرج الطالب من البيت صباحا لا بد من تلقينه الوصايا العشر وابرزها ابعد عن الاحزاب بمقولة (ابعد عن الشر وغنيله ) لاني مثلي عاصر ترخيص الراديو من جهات رسمية تسمى البرق والبريد وكان تلف في بطانية لسماع صوت العرب في الخمسينات لكي لا يسمع المارة صوت المذياع وخاصة المباحث
ولا زال البعض من الحرس القديم يمارس الشد العكسي لانه تعود على اعطاء الاوامر وتنفيذها دون انتظار الراي الاخر ولا مصلحة له في التحديث لانه حتما سيخسر مزايا وامتيازات اصبحت حقا مكتسبا دون وجه حق ،
وهناك بعض الشخصيات المستوزرة والتي تتجول في المدن والارياف والبوادي والمخميات لصناعة الاحزاب تعطي صورة غير ناصعة عن المنظومة لان ماضيهم وخطابهم منفرا ومقززا واهدافهم الشخصية ليست بحاجة الى درجة عالية من الذكاء للاستدلال عليها ،
ولا زال بعض الاعلاميين يمارسون الدجل والنفاق الاجتماعي والسياسي ويعتقدون واهمين انهم يمثلون جهات رسمية في فضاء اعلامي لا يعترف بحدود للكلمة والصورة ومتاح لكل من يملك هاتفا ذكيا ،
واما الركن الاساسي في اركان اللعبة وهم الشباب لا زالوا مترددين تبعا نظريات علم النفس (بين الاقدام والاحجام )وهم بحاجة الى الاطمئنان بانهم لن يسالوا (بضم الياء) يوما ما عن ماضيهم الحزبي والتي قد يقف عائقا في طريق مستقبلهم ، والذي يؤكد ما اشرت اليه ما نشره اليوم مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية بان %83 من الشباب لا يثقون في الاحزاب في استطلاعات الراي العام ،
وفي الخلاصة فان الكلام الذي سمعته من معالي المهندس موسى المعايطة جدير بالوقوف عنده لانه صادق في طرحته ويخاطب العقل قبل العاطفة ويشجع على الاستمرار في الحوار مع وبين اركان اللعبة،
ونتمنى ان تكرر اللقاءات مع رجال وشخصيات مقبولة اجتماعيا امثال موسى المعايطة لعل وعسى ندخل المئوية بافق اوسع لحياة سياسية فيها تدوال حزبي للسلطة دون خوف او تردد ؟؟
أزمة صحية خطيرة تهدد عيون الآلاف في غزة
الأمن يضبط سائقين أثارا هلع طالبات خلال مطاردة في طبربور
المدعي العام يوافق على تكفيل الكاتب احمد ابو غنيمة
ذهبيتان للأردن في بطولة كأس العالم لرفع الأثقال
محافظة البلقاء تحتفل بيوم المرور العالمي
النيابية القانونية تلتقي نقيب المقاولين
باكستان ترحب بتصريحات ترامب حول كشمير وتدعو لتسوية عادلة
فايننشال تايمز: غزة تنهار تحت الجوع
إسرائيل تستعيد رقيب عسكري مفقود منذ 1982
وزير الشباب يؤكد أهمية حقوق عمال المياومة
تراجع مستوردات الأجهزة الخلوية في الأردن خلال 2025
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
حزمة قرارات لضبط إنفاق الجامعات الرسمية .. وثيقة وتفاصيل
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
الحكومة تُلغي قرار التعليم العالي بشأن التأمين الصحي لموظفي الجامعات