ولي العهد يؤسس لثقافة الحوار ونظم الدخول إلى المستقبل .. مع الشباب

mainThumb

03-05-2023 12:16 PM

عندما وقف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمام قوة ثقافية فكرية، تحتضن سردية الأردنيين، قيادة ورؤية هاشمية سامية، كان ذلك من تلك الرسائل والبنى الهاشمية المؤسسية، التي منحت «منتدى تواصل»، نظرة النجاح والإنجاز والاستحقاق، الذي آمن بكل دافعية وابداع وثقافة وعلوم جيل شبابنا، زهوة المملكة النموذج في المحبة والجمال والحوار.

كانت تلك هي اللحظات التي ستبقى خالدة، من معالم التعزيز والقيادة الحميمية، وسندها، الملك عبدالله الثاني، الذي يشهد ل» المفدى»، ولي العهد بالتميز والدبلوماسية ومحبة نبض الشباب، قوتهم ثقافتهم، اسعارهم وتمكينهم إبداعي، مثلما نراهم في ميادين الانجاز والتمكين الرقمي، وإدارة الأعمال، مواكبة التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي كافة.

*عندما يضع ولي العهد إجابات على أسئلة المستقبل؟

.. انطلاقا من الرؤية الملكية الهاشمية السامية، حدد، سمو ولي العهد، الإجابات، على خطاب الشباب، نحو التمكين والمشاركة اولا.

وايضا:مراجعات الأسئلة القادمة، فما زالت ثقافتنا.. هويتنا الأردنية العربية الإسلامية، تحمل وعيها الهاشمي، الفكر الذي يستند إلى النسب النبوي، الهاشمي القرشي، بالعترة النبوية الشريفة، هي مرجعية قيادية، تمنح الحب والسلام والإبداع عبر الحوار والثقافة والعمل والمعاملة، فكر نبي الإنسانية محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، صلى الله عليه وسلم.

.. من هذا الفكر الاستراتيجي، تمسك سمو ولي العهد، بكل دافعية وثقافة الشباب، دعم أسئلة المستقبل، وندعم بالرؤية والروح الأكاديمية، فكان عميقا، مثيرا للجدل، وأسس لمرحلة من وعي الأعمال، وتعزيز الجدل الذي يقود إلى النتائج.

*هنا، هذا ما يدعم..!

نتمسك ونعي أفقنا نحو تمكين الشباب، وعلينا في الإعلام الأردني والتواصل الحكومي، ووزارة الثقافة واستراتيجياتها، وان نكون بذات القوة في دعم تحول وتغيير الأردنيين، نحو التنمية المستدامة، وفق قوة شخصية وإعداد ولي العهد، معنا ولنا، للوطن، للقائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، عدا عن اننا نبدع، ونتمكن وطنيا بحماية أجهزتنا الأمنية والوطنية الأكاديمية والثقافية والأحزاب، والسلطات الدستورية،، وقوة دافعية الإعلام الأردني الوطني.

وضعنا ولي العهد في محاورات، ومثاقفات وإدارة وذكاء مستقبلي، لنفكر وفق:

*اولا:

"نحن مدينون لأنفسنا بأن نخلق واقعا أفضل»..وهذا يدعم ثقة وتمكين الاجيال التي تتقدم حيوية وحرية.

* ثانيا:

"تنفيذ مسارات التحديث بسرعة وكفاءة سينعكس على تمكين الشباب.»...بالطبع هذه مسؤولية اساسية لنقلة حاسمة نحو استشراف ثقافة وحوار الأردن، وعالمنا وجوارنا في المستقبل.

* ثالثا:

» إحداث تغيير جذري بمنهجية العمل، والجدية والمهنية في التطبيق والمتابعة»... علينا، استنادا لرؤية ولي العهد، ان نفكر بكل دلالات منهجية إدارة الأعمال وتعزيز النتائج، وقياس ذلك وفق تبني المهنية الجادة والالتزام.

*رابعا:

.. «دول المنطقة والعالم تشهد للأردنيين بالكفاءة وأخلاقيّات العمل».. فعلا، يريد ولي العهد، ان تكون مفردات ثقافتنا في الأعمال والاقتصاد والإبداع والصناعات الإبداعية، تقف لتعبر عن تراثنا الأخلاقي، الذي يشهد له في المنطقة والإقليم العالم ومع المؤسسات الأممية.

*خامسا:

» ضرورة عكس القيم الأردنية الأصيلة على المناهج الأكاديمية والتقنية المهنية». وهنا يتوقف معنا، سمو ولي العهد، يجعلنا نحلل نتاج قيمنا وعاداتنا وتربيتنا، لتكون مرجعياتها المؤثر، سلاحا في الحوار والتمكين وخوض غمار العمل العام..

*سادسا:

.. «لدينا طاقات شابة عظيمة ودائما نثبت للجميع بأن الأردني «قول وفعل»... وهذا عهد الشباب والمجتمع والنخب وكل الأردنيين في مواقعهم ومدنها وأريافها، مستشفياتهم، جامعاتهم واحزابهم، ومعسكراتهم وصحفهم.. فهم ثقة. هاشمية، تدعم الولاء والانتماء،القادم، محفزات وأنظمة تحديث، تدعم تمكين المجتمع وثوابت المملكة النموذج والدولة الأردنية، في مسارات التنفيذ لكل خطط التحديث

.. ولي العهد المفدى، جعلنا في قمة التواصل، والثقة بالقيادة الحكيمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد