ابن سلمان:فلسطين قضية العرب وترحيب بزيلينسكي والأسد

mainThumb

19-05-2023 03:08 PM

السوسنةـ بدأت في جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بمشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يترأس الوفد الأردني إلى أعمال القمة، وعدد من الزعماء والقادة ورؤساء الوفود العربية.

ويرافق جلالة الملك إلى أعمال القمة، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.

وسلم الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن رئاسة القمة إلى سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

وألقى الوزير الأول كلمة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قال فيها إن العالم يعيش تحديات تستدعي توحيد الصف العربي. مثمنا كل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة اليمنية.

وأضاف "يجب تعزيز التضامن مع أشقائنا في الصومال وجيبوتي، لتفادي كارثة إنسانية بهذين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن الجزائر تثمن جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، مرحبا باستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية.

وقال "سخرنا دبلوماسيتنا لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، وحرصنا على إعادة توحيد الصف الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، ووضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي.

كما طالب المجتمع المدني وخاصة مجلس الأمن الدولي لوقف الاعتداءات المستمرة وضمان حماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من استرجاع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لمبادرة السلام العربية.

وبعد تسلمه رئاسة القمة العربية، أعلن ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان عن افتتاح القمة.
ورحب ولي العد السعودي بالقادة العرب الحاضرين والرئيس الأوكراني زيلينسكي.

وقال "نؤكد للدول الصديقة في الشرق والغرب بأننا ماضون في السلام"، مشدداً على أننا لن نسمح أن تتحول منطقتنا إلى منطقة صراعات".

وقال إن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية العرب المحورية.

وأضاف "نأمل أن تشكل عودة سوريا إلى الجامعة العربية نهاية لأزمتها، معربا عن أمله أن تكون لغة الحوار هي الأساس في السودان.

وقال أمين عام جامعة الدول الربية احمد ابو الغيط في كلمة ألقاها إن المشهد الدولي يمر بواحده من أشد الفترات خطوره في التاريخ المعاصر، وأراه زمن استقطاب وتنافس هائل بين القوى الكبرى على حساب القوى الأصغر أو المنفردة، داعيا الدول العربية في هذه المرحلة التاريخية أن تلتزم التنسيق فيما بينها والعمل الجماعي سبيلا أكيدا لتعزيز الكتلة العربية في مواجهة ضغوط الاستقطاب.

واضاف أن أزمات منطقتنا العربية لم تجد للحل طريقا بعد عقد او أكثر من المعاناة والدماء والآلام فملايين العرب ما زالوا لاجئين ونازحين، واليوم أضيف إلى أحزان هذه الأمة حزن جديد في السودان يدفع المدنيون ثمنا ضخما للمواجهة المسلحة التي فرضها البعض على هذا البلد العزيز، داعيا إلى توقف المواجهات وصون دماء الشعب وحفاظا على السودان ومقدراته ووحداته الترابية وسلامة مؤسساته الوطنية.

ورحّب بعودة سوريا إلى مقعدها في هذا المجلس تمهيدا لمعالجة الأزمة التي تعاني منها البلاد لما يربو على العقد سواء في أسبابها وأصولها والتي يظل الحل السياسي السبيل الوحيد لتسويتها أو تبعاتها التي تجاوزت حدود الوطن السوري.

 

وقال لقد عانت المنطقة العربية زمنا، ولا تزال من التدخلات الإقليمية في شؤونها ولم تنتج هذه التدخلات سوى التمزق والفرقة والدم، مرحبا بالاتفاق الذي وقع بين السعودي وايران في آذار الماضي. وشدد على أن العلاقات مع الجيران كافه يجب أن تتأسس دوما على أساس احترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد المروع في منسوب العنف والقتل في الشهور الأخيرة، وحيا صمود الفلسطينيين في كل مكان.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، القمة العربية المنعقدة في جدة اليوم، لاتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمة في السودان، مشددا على ضرورة تشكيل كتلة دولية تحقق السلام في السودان.

وقال "ليس من مصلحة السودان استمرار الصراع والاقتتال، مؤكدا أن مغامرة العنف بالسودان تهدد المنطقة.

ورحب بجهود السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تهدد مصادر الطاقة والأمن الغذائي في العالم.

وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمة ألقاها، عمق الترابط بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، معبرا عن رغبته في زيادة هذه الروابط.

وقال "يواجه العالم الإسلامي تحديات تتطلب التضامن وتكثيف الجهود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني ومقدساته وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك.

ودعا إلى تعزيز الجهود على الساحة الدولية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، حسب قرارات الشرعية الدولية ومبادرات الدول الإسلامية والعربية، كما تطرق إلى الأزمة السودانية ودعوة المنظمة لوقف إطلاق النار والحوار لحل الخلافات.

ولفت إلى ترحيب المنظمة بالمبادرة السعودية الأميركية بشأن السودان، داعيا السودانيين إلى تغليب المصلحة الوطنية وحماية وحدته ومؤسساته.

وأكد على وحدة الأراضي في اليمن وليبيا واليمن وسلامة شعوبها أولوية، والتضامن مع الصومال الشقيق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد