قمة جدة .. هل المصالحات ممكنة؟
ويمكن أن نلحظ ترابط الأحداث بينها.
تحت عنوان «الأمن والتنمية»، تسعى إلى تطوير نظام إقليمي ودولي يمكن التعايش فيه بسلام وحفظ مصالح الفرقاء. مع الرئيس الأميركي، انصب الاهتمام على البحث عن تعزيز أمن المنطقة، ويشمل الممرات البحرية في البحر الأحمر والخليج. وفي قمة الرياض، مع الزعيم الصيني، كان التركيز على التعاون الاقتصادي واستقرار المنطقة، التي أفضت لاحقاً إلى اتفاق سعودي إيراني.
ما الذي بمقدور الجامعة العربية، في قمتها في جدة، فعله؟ البحث عن حلول عملية تطفئ الحرائق المستمرة منذ اثني عشر عاماً مضت، ولا تزال.
لكن، من سجل القمم العربية ومخرجاتها، يجوز التشكيك، والتساؤل، هل هذا الطرح واقعي؟
نسأل السعودية، الدولة المضيفة، هل إنهاء النزاعات طرح واقعي؟
الرياض نفسها لها خصومات عميقة، وأحيانا كانت عنيفة، مع إيران، والحوثي في صنعاء، وقبلها مع قطر وتركيا. خلال السنوات الثلاث الأخيرة تم ردم الهوة وإصلاح العلاقة. وبالنسبة لإيران، الأطول والأكثر تعقيداً وصعوبة، نرى خطوات المصالحة تسير قدماً ضمن تفعيل «اتفاق بكين».
المصالحة هي روح قمة جدة. السعودية تقدم نفسها نموذجاً، قد ارتضت سياسة واقعية في التعامل مع خصومها، مع إيران مثلاً، وكذلك الخصم الحوثي، رغم الدماء التي سالت وتسع سنوات حرب. لقد قبلت بالجلوس مع خصومها، والتفاوض معهم، ووصلت إلى تفاهمات ما كنا نعتقد، قبل زمن قريب، أنها ممكنة.
هذه رغبة صادقة لا تهمش آلام الرافضين للتصالح، ولا تقول إنها على حسابهم. بمقدور الليبيين والسوريين والصوماليين والسودانيين وغيرهم، الأنظمة والمعارضة، أن يقرروا، إما أن يسيروا في الطريق نفسها، كما فعلت السعودية، راضين بالتنازل عن توقعاتهم، أو شيء منها، والتصالح، أو أن يستمروا في الطريق الأخرى، المليئة بالأشواك والدماء والآلام. ولو اختاروا إكمال مسيرة الدم، فلا يوجد هناك ما يثبت أنهم سيصلون إلى مبتغاهم، والدليل السنين الطويلة والنتائج الموجودة على أرض الواقع اليوم.
القمم العربية، وقمة جدة من بينها، لا تملي على الدول المشاركة قراراتها، هذه دول لها سيادتها. القمة هي حراك دبلوماسي يهدف إلى الوصول إلى تفاهمات جماعية تخدم الدول الاثنتين والعشرين.
اضطرابات المنطقة العربية، كما هي عليه اليوم، لم تبلغ مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، عندما كانت رحى الحرب تدور بين القوى المختلفة، إقليمية وأجنبية.
التوتر والعنف المستمران يُدمران مقدرات دولنا وأجيالاً من أبنائنا، بلا تعليم ولا فرص، لا حاضر ولا مستقبل. ورقعة النزاعات تتسع كل عام، مهددة بمزيد من الانتشار، وها هي الآن في السودان.
أختم بما بدأت به، الأمل أن تتوج القمة العربية القمتين السابقتين، الأميركية والصينية، بنتائج واعدة عملية، نحو نظام إقليمي يتحكم في مصيره، يسعى لإنهاء النزاعات، ويفتح صفحة جديدة من الأمن والتنمية.
تطورات حالة الطقس خلال الأيام الأربعة القادمة
الدويري يتحدث عن أداء القسام الاخير .. ماذا قال
مراهق يستيقظ من غيبوبته للمرة الأولى .. وما قاله مفاجئ
ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا تحرج والدها
السيارات الكهربائية تفقد 12% من قدرة الشحن خلال 6 سنوات
تويوتا تبني مصنعًا لبطاريات السيارات الكهربائية
مهرجان جرش .. أمسية موسيقية لعازف العود علاء شاهين
جوري بكر تخضع لجلسة تصوير بعد عودتها لزوجها
أميرة أديب تتصدر الترند بسبب أغنية كرت محروق
ترمب يعد الشرق الأوسط بهذا الأمر إذا تم انتخابه
خطة أمريكية للقضاء على نصف مليون بومة
LG ستنشئ مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب
الرباط تحتفل بعيد العرش .. صور وفيديو
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة